رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى وفاتها.. أسمهان مشوار قصير وتاريخ كبير

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت- تقى عادل:

 

تحل اليوم الذكرى الـ74 لرحيل المطربة السورية أسمهان، التي غابت عنا بجسدها ولكن مازالت أغانيها محفورة في أذهان الوطن العربي بأكمله على مر العصور.

وتستعرض "بـوابـة الـوفـد" لـمتابـعيها أبرز المحطات في حياة أسمهان:

1- ولدت في 25 نوفمبر1917 من أب سوري وأم لبنانية.

2- اسمها الحقيقي آمال الأطرش وشقيقة المطرب والموسيقار المعروف فريد الأطرش وأدخلها لعالم الفن وجعل نجمها يسطع إلى جانب أضخم النجوم في ذلك الوقت منهم كوكب الشرق أم كلثوم، ليلى مراد وغيرهم.

3- سطعت موهبة أسمهان الغنائية مبكرًا، فقد كانت تردد أغاني أم كلثوم والموسيقار العظيم محمد عبد الوهاب وأغاني شقيقها فريد الأطرش.

4- سمعها الملحن الكبير داوود حسني أثناء جلوسه مع فريد الأطرش في منزله تغني فأعجب داود بصوتها وهو الذي أطلق عليها إسمها الفني أسمهان وهو إسم تركي بمعنى الحاكم أو السلطان.

5- بدأت أسمهان عام 1931 في مشاركة أخيها فريد الأطرش في الغناء في الحفلات وكانت في الـ16 من عمرها  وفتنت الأسماع بصوتها الرنان.

6- كما علق الموسيقار محمد عبد الوهاب على صوتها قائلًا: "إن أسمهان فتاة صغيرة لكن صوتها صوت امرأة ناضجة".

7- لم يشهد عالم السينما الكثير من أعمال أسمهان، حيث شاركت في فيلمين فقط، فيلم (انتصار الشباب) بجانب أخيها فريد الأطرش عام 1941، وفيلمها الثاني والأخير (غرام وانتقام) إلى جانب يوسف

وهبي وأنور وجدي ومحمود المليجي، وانتهت حياتها مع نهاية الفيلم.

8- على الرغم من قلة أعمالها السينمائية إلا أنها أثرت المكتبة الموسيقية بمجموعة خالدة من أغانيها التي تعاونت فيهم مع أكبر الملحنين منهم: فريد الأطرش، محمد عبد الوهاب، رياض السنباطي، والقصبجي.

9- كما تعاونت مع كبار الشعراء منهم: أحمد رامي، مأمون الشناوي، وبيرم التونسي.

10- صوتها الأوبرالي الرنان وإطلالتها الملكية ساعدت أعمالها أن تتصف بالخلود والاستمرارية مهما مر عليها الزمن فستظل أسمهان لها مكتبة ملكية خاصة بها تستمتع بيها كل أذن تهوى ملكية الموسيقى.  

11- رحلت عن عالمنا يوم 14 يوليو 1944 وذلك أثناء تصويرها لفيلم "غرام وانتقام" حيث طلبت إجازة من المنتج يوسف وهبي للسفر إلى رأس البر مع صديقتها وفي الطريق فقد السائق سيطرته على السيارة وانقلبت مما أدى إلى وفاتها برفقة صديقتها ولم يصب السائق بأي أذى واختفى بعد الحادث.