عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواهب صغيرة تطرُق أبواب النجومية في الموسم الثاني من the Voice Kids

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب- محمد فهمي:

المواهب الغنائية المُرتقبة بأعمارها اليافعة وطموحاتها الكبيرة وآمالها الواعدة، التي تسعى إلى تحقيق أحلامها في عالم الغناء والنجومية والشهرة، تُطل في سهرة كل جمعة وسبت ضمن إعادة خاصة لحلقات الموسم الثاني من البرنامج العالمي بصيغته العربية "the Voice Kids" على "MBC مصر".

وما أن يضغط النجوم– المدرّبون الثلاثة: كاظم الساهر ونانسي عجرم وتامر حسني، على الجرس الأحمر، حتى تستدير مقاعدهم اعترافًا بالموهبة الأبرع أداءً والأقدر إطرابًا لنخبةٍ من المشتركين اليافعين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و 14 عامًا.

ابتداءً من بعد غد "الجمعة"، يخوض المشتركون - من على منصة "the Voice Kids" - أول اختبارٍ غنائي حقيقي لهم أمام أسماع المدّربين– النجوم، ليتحدّد أيًا منهم سيتمكّن من اجتياز المرحلة الأولى، أي "الصوت وبس" وهي مؤلّفة من 6 حلقات، وبالتالي الانتقال إلى "مرحلة المواجهة" من 3 حلقات، تمهيداً للتنافس على لقب "the Voice Kids" في الحلقة العاشرة الختامية وفي غضون ذلك، يستقبل مقدّما البرنامج ناردين فرج وبدر آل زيدان المشتركين مع ذويهم قُبيل اعتلائهم المسرح وبُعيد انتهائهم من أداء وصلاتهم الغنائية، فيما يسعى النجوم – المدرّبون الثلاثة إلى إقناع المواهب الأبرز بالانضمام إلى فرقهم، إذ يحاول كلّ منهم الاستئثار بأفضل الأصوات التي تخدم إستراتيجيته في تنويع الألوان الغنائية ضمن فريقه، ما قد يمنحه فرصًا أكبر للفوز باللقب في نهاية المطاف. أما إخراج البرنامج فيعود إلى جنان منضور.

وبينما تستعد العشرات من المواهب اليافعة المتأهّلة إلى البرنامج - والتي تم انتقاؤها خلال تجارب الأداء بعناية من بين الآلاف من نظيراتها المتقدمة - لإشعال المسرح تنافسًا وملء قلوب المشاهدين حماسةً وإسماعهم طرباً، فإن أبرز ما يميّز الموسم الثاني من "the Voice Kids" عن بقية برامج المواهب عمومًا، والبرنامج الأم "the Voice" خصوصا، يكمُن في هيكلية البرنامج التي تأخُذ بعين الاعتبار القيمة الإنسانية العالية لمفهوم "الطفولة". إذ تضع بنية البرنامج في طليعة أولويّاتها الاحتياجات النفسية والعاطفية للأطفال المشاركين، مع ما يتطلّبه ذلك من تعاملٍ خاص ومدروس معهم من قبل المدرّبين – النجوم وفريق عمل البرنامج والقيّمين عليه. يأتي كل ذلك بإشراف أخصائيين تربويين بهدف إعداد المشتركين نفسيًا وعاطفيًا لمراحل البرنامج، بما تتضمّنه من استبعادٍ من المنافسة حينًا وتأهلٍ لمرحلة أخرى أحيانًا، ومن ثم النجومية وخصوصيتها لاحقًا، مع ضرورة الحفاظ على براءة الطفولة والصحة العاطفية والنفسية للأطفال، وهو ما أشاد بنجاحه النقّاد في الموسم الأول من البرنامج على "MBC مصر".

وأوضح كاظم الساهر أن: "دقّة التعامل مع الأطفال عمومًا وحساسيته الزائدة كشخص تجاههم ثانيًا، وتعمّقه في القراءة والبحث والمطالعة للإلمام بالجوانب النفسية والتربوية ضمن هذا المجال..، واستطرد قائلًا: "إن الحبّ الكبير الذي عبّر عنه الأطفال للبرنامج، وتعلّق العائلة العربية بكل أفرادها به، ورغبتي الصادقة في مساعدة المشتركين على صقل مواهبهم بطريقة علمية مدروسة..

كل ذلك جعلني أُقدِم مجددًا على خوض هذه التجربة للإسهام في إعداد جيل من المواهب الواعدة يمتلك أدوات ومقوّمات النجاح في المجال الفني-الغنائي والطربي الراقي مستقبلاً."

من جانبها، أشارت نانسي عجرم إلى أن تجربتها السابقة في البرنامج جعلتها أكثر حماسة للمشاركة في موسمه الثاني، وأضافت: "ذكرتُ سابقاً أنه من الناحية التقنية، قد لا يمكنك أن تحكم بدقة على صوت الطفل كونه لم ينضج بعد ولم يأخذ شكله النهائي. ولكن، الهدف الأسمى للبرنامج ولوجودنا فيه كمدرّبين هو وضع الموهبة على الطريق الصحيحة عبر تدريبها والإشراف عليها وتهيئتها اليوم على أمل أن تأخذ مكانتها على الساحة الفنية مستقبلاً". وختمت نانسي: "طبعاً، تساعدني خبرتي كأم في التعامل مع الأطفال، لمساعدة المواهب اليافعة في الوصول إلى أهدافهم.. من دون إغفال الجانب الترفيهي والتنافُسي المُمتع للبرنامج".

أخيراً قال تامر حسني أن "ميزة البرنامج - بالمقارنة مع غيره من برامج المواهب للبالغين - تكمُن في أن الطفل في هذا العمر ما زال لديه متّسع من الوقت للنجاح أو الفشل... وبالتالي، العمل بجد أكبر لصقل موهبته عبر الدراسة والتدريب وتلافي الأخطاء ونيل المزيد من الفرص ومواجهة التحديات القادمة". وختم تامر: "البصمة الحقيقية للبرنامج هي بثّ الروح الايجابية والطموح لدى كل طفل لتحقيق أعلى درجات النجاح، وأعتقد أن فوز أي طفل ضمن أي فريق كان، سيعني نجاحنا جميعاً كمدرِّبين وكفريق عمل وكمشاهدين". 

يُذكر أن البرنامج العالمي "the Voice Kids" ينبثق عن نظيره العالمي "the Voice" وتملك حقوق ملكيته الفكرية شركة Talpa العالمية، الممثّلة بـ زياد كبِّي الرئيس التنفيذي لـ Talpa ME  في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فيما يحتفظ "the Voice Kids" بتوليفته المُحبّبة لناحية الهيكلية والبنية الأساسية والمراحل المتلاحقة للمنافسات، بدءاً من مرحلة "الصوت وبس" وصولاً إلى الحلقة الختامية المباشرة منه، التي يكون لتصويت الجمهور فيها الكلمة الفصل في تحديد الفائز.