عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسلسل «طايع».. يفضح مافيا الآثار

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - أحمد عثمان:

مشهد درامى فى الحلقة 4 من مسلسل «طايع» للفنان عمرو يوسف وعمرو عبدالجليل وكان يضم الفنان جميل برسوم، الذى يقوم بدور الباشا مهرب الآثار ودار المشهد هو قدرة هذا الرجل بتهريب الآثار من مصر بداية من المسلات، وصولا لأبوالهول وحتى الأهرام فى مشهد سافر ويكشف نهم الكبار الذين يمثلهم «برسوم» كما هو واضح فى المشهد ويرمى إلى أنه من شخصيات الدولة الذى يستعين بـ«حربى» أو عمرو عبدالجليل لاستخراج الآثار، المشهد رغم كونه مشهداً تمثيلياً لكنه كان كفيلاً أن يحرك مشاعر ومسامع المسئولين فى وزارة الآثار خاصة مشهد خروج بعض القطع الأثرية من المطار لمعرض خارج مصر وكيف تخرج هذه القطع فى حماية تجار ومنقبى الآثار الذى كان يقوم بدوره أحمد عبدالله محمود ابن الريس حربى فى العمل، وتفشل الشرطة فى عمل شىء وكذلك ظهور مدير متحف «زيورخ» فى نفس الحلقة يرمى بالاتهام للبعثات الأثرية التى طالما نفت وزارة الآثار كثيراً الشبه فى ضلوعها يوماً ما فى تهريب الآثار بخلاف ما يدور من صراع بين المنقبين عن الآثار فى الصعيد وكيف خلقت التجارة والتهريب فيها نفوذاً أو ثراءً فاحشاً كما هو ظاهر على الريس حربى ومنافسه فى التنقيب العمدة.

وأمام صمت وزارة الآثار على الاتهامات الصريحة من العمل بوجود قادرين وضالعين من بعض الكبار بتهريب الآثار والاستعانة بالخبراء الأجانب، رجعنا لمؤلف مسلسل «طايع» محمد دياب عن سر تعمقه فى قضية التنقيب والتهريب للآثار حيث قال قمنا بعملية بحث واسعة عن الآثار وكيفية التنقيب والتهريب ومن وراءه وهو أمر معروف للعامة وتناولته أعمال سابقة لكن نحن قدمنا فى إطار دراما مشوقة ومثيرة.

قضية الآثار جانب منها مع قضية الثأر التى هى

البطل الأكبر فى العمل وهى التى اضطرت بطل العمل «عمرو يوسف» للعمل مع الريس حربى «عمرو عبدالجليل» أكبر منقب عن الآثار.

وأضاف: العمل به كثير من الخيال لنا كمؤلفين منها فكرة «الدلال» الأثرى مثلاً هذه من خيالنا والشخصيات وطرق التعامل من الخيال لا نقصد بها شخصاً معيناً ويكمل العمل ما زال فى مرحلة «التسخين» وكل حلقة تضم مفاجآت وأحداثاً جديدة وسيظل التصاعد الدرامى مستمراً لآخر حلقة وسعيد برد الفعل وتجاوب الناس عن العمل خاصة فيما يتعلق بأحداثه من ثأر وتهريب آثار.

الدكتور زاهى حواس وزير الآثار الأسبق يرد على ما جاء فى الحلقات الأولى من «طايع» حول التنقيب وتهريب الآثار قائلاً: أنا دائماً أقول وأرى أنه من حق المؤلف والمخرج أن يستخدم خياله وإبداعه فى أى عمل درامى يتناوله حتى لو كان فى الآثار ولا يمكن أن نحاسبه لكن عليه أن يكتب أن الأحداث من وحى وخيال المؤلف.. ولا تستطيع أن ترد عليه أو تلزمه بحقائق تاريخية إلا إذا  كان يعمل فيلماً تسجيلياً عن الآثار، وأضاف: إن أخطأ المؤلف فى الدراما فلنفسه.. لكن لا يمكن محاسبته لأنه تأليف.