رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بيان "آل العدل" استخفاف جديد بعقول الناس.. وتبرير فضل شاكر أدانة جديدة له

المطرب فضل شاكر
المطرب فضل شاكر

كتب أمجد مصطفى:

                              

الفنان فضل شاكر هو أحد أهم نجوم الأغنية العربية خلال الربع قرن الأخير، وكان صوته نموذج للمطرب الجاد الذى يبحث عن الكلمة الجيدة والنغمة الصحيحة قبل أن يبحث عن الربح المادى، عكس أسماء أخرى أخذت الفن وسيلة للتربح.لكن يظل الفنان هو رمز للتسامح والإنسانية رمز للسلام، لذلك عندما اتهم فضل شاكر فى احداث فى أحداث  "عبرا" واختفى عن الأنظار منذ عام 2013 وأعلن عن تعاونه مع الشيخ أحمد الأسير، أحد شيوخ السنه فى لبنان واعتزل الغناء واتهم وقتها بالمشاركة فى قتل 18 من جنود الجيش اللبنانى، وهو الأمر الذى جعل المحكمة اللبنانية تصدر حكما بالسجن لمدة 15 عاما فى الوقت الذى صدر حكم الإعدام للشيخ «الأسير»، كان على الجميع أن يعى حجم التهمه والتى ارتكبت بحق الجيش اللبنانى وهو جيش الدولة الشقيقه والصديقه .وبالتالى كان على اهل الفن وصناعه الا يسعوا و يهرولوا خلف نجاح تجارى توهموه استغلاله لصوت "  فضل "  البعيد عن الاضواء.لان "  فضل "  امام العدالة اللبنانية مازال مدان و ليس مجرد متهم بالقتل لان الحكم صدر بحقه فهو ليس متهما حتى تثبت ادانته،وبالتالى فالتعاون معه يعد جريمة فى نظر القانون .

قضية فضل شاكر معروفة للجميع باعتبارة كان نجما كبيرا فى عالم الغناء وبالتالى فتحوله من الغناء الى الجهاد كما قال هو عن نفسه  يعنى الكثير ولفت انظار و اهتمام الجميع ،وبالتالى ادعاء البعض انهم لا يعلمون الى اين وصلت قضية فضل شاكر يعد امر مضحك،لان الناس العاديه فى الشارع تعرفها جيدا ما هو الحال بالنسبة لناس مهمتهم صناعة الفن و الاكثر من ذلك انهم يعلمون كل صغيرة وكبيرة فى الوسط .و بالتالى فالبيان الذى خرج من الـ  "  العدل  " جانبه الصواب كثيرا.كان من الممكن ان يكون الاعتذار مباشر وصريح بدلا من لغة اللف والدوران ،فهل الشاعر الكبير مدحت العدل و الدكتور محمد العدل لا يعلمان ان فضل صادر بحقه حكم بالسجن 15 عاما!!! و هذا حكم مخفف لان الحكم الاول نص على اعدام فضل.

العدل جروب خانها التوفيق مرتين الاولى عندما استعانوا بفضل وهنا استخدموا لغة غريبة وكأن الامر لا يعنى احد غيرهم ،وهذه هى لغة رأس المال  عندما تتحدث و التى دائما لا تراعى احد ،لكن على ما يبدو ان الدولة المصرية التى ترتبط بعلاقات جيده مع الاشقاء فى لبنان اظهرت عدم الرضا عن الامرو طالبتهم بحذف صوت فضل شاكر.الى جانب ما ناله العدل جروب من انتقادات داخل وخارج مصر.وكان الوفد اول من نبه الـ "  العدل " و المجتمع المصرى اجمع بان الاستعانه بصوت فضل شاكر يضع الدولة المصرية فى حرج و قلنا ايضا ان الفنانيين اللبنانيين قد يلجأوا الى مقاطعة "  العدل  " كما ان  الدوله اللبنانيه كان من حقها منع اعمالهم من التداول داخل لبنان.والمرة الثانيه التى جانبهم التوفيق فيها هى هذا البيان الذى صدر منهم واعلنوا من خلاله عدم معرفتهم بالموقف القانونى لفضل شاكر،وكما ذكرت فالجميع يعى تماما موقف فضل القانونى.كان من الافضل ان يذكر البيان انهم كشركة لم يقدروا الموقف بشكل سليم فى البداية وهو

شئ كان سيجسب لهم افضل من تلك الصياغه.

فضل شاكر على حسب ما عرض فى احد البرامج اعلن أن شركة العدل لم يكن يجب أن ترضخ للحمله ضده  ، وقال إنه لم يحمل سلاحا ضد لبنان فى يوما من الأيام ، وأشار فضل " كلما غنيت أغنية أجد الناس تنهش فى بهذا الشكل ".ومن خلال ما قاله فضل يبدو انه ايضا لم يقدر الموقف بشكل كامل خاصة ان هناك حكم صدر بحقه وعليه ان يرفع الحرج عن الجميع.فالازمة ليست فى اشخاص يتصيدون له الاخطاء لان الامر اكبر من كونه حرب فنية بين فنانيين وبين فنان والصحافه،الامر غاية فى الصعوبة ،وبالتالى على فضل ان يكون اكثر صراحة مع نفسه

.انت اعتزلت واخترت طريق معين فى فترة من الفترات الا وهو الاعتزال ثم عدت وهذا يعنى ان "فضل" عندما انحاز للشيخ الاسير لم يدرس الموقف جيدا بدليل انه عاد مرة اخرى للغناء.هناك ازمة وضع فضل فيها نفسه وهو الوحيد القادر على ان يخرج منها

و كانت شركة "العدل جروب" قد اصدرت بيان أكدت خلاله حذف صوت الفنان فضل شاكر من تتر مسلسل "لدينا أقوال أخرى" للنجمة يسرا.

وقال البيان إنه "احترامًا للشعب اللبناني فإن العدل جروب تقرر طرح مقدمة مسلسل لدينا أقوال أخرى بدون فضل شاكر".

تابع البيان بأن الشركة تعلن احترامها الشديد وتقديرها للشعب اللبناني وجيشه الباسل،ونظرًا للعلاقات الفنية والتاريخية بين مصر ولبنان والتي أثمرت عن اعتبار الفنان اللبناني مصري الهوية والعكس صحيح، فإننا عندما فكرنا في الاستعانة بالفنان فضل شاكر لغناء تتر مسلسل الفنانة الكبيرة يسرا كانت اعتباراتنا فنية بحتة.

ولم يدر بخلدنا أن مشكلته ما زالت قائمة، وأن تعاوننا معه هو الطبيعي، كما حدث مع الفنانة نوال الزغبي السنة الماضية.

واصل البيان:"فلما علمنا أن مشكلته لم تحل وهناك علامات استفهام حول موقفه القانوني،ونظرا لاعتقادنا الدائم أن الفن يوحد الشعوب ولا يفرقها فإننا احترامًا لمشاعرالأخوة في لبنان قررنا الاستغناء عن صوت فضل شاكر، ولن يكون موجودا على تتر مسلسل يسرا".

واختتم البيان: نحن نحترم كل المشاعر وليس في نيتنا إلا الفن والانتصار له، وهذا ما هو معروف عن (العدل جروب) طوال مشوارها الفني".