شاكر: أكاديمية الفنون تحتاج إلى ثورة

أكد  د.شاكر عبد الحميد وزير الثقافة، أن اكاديمية الفنون تحتاج إلى ثورة بمعناها الحقيقى فى الإدارة وليست تصفية حسابات وضرورة إعادة هيكلتها، لأنها لم تتطور منذ انشائها فهى فى حاجة لتطوير فى البرامج والخطط الدراسية والمناهج التى لم تتطور منذ 30 عاماً وفى كل المجالات.

فالإدارة اذا كان لديها حاسة الإبداع وليست روتينية فسوف تتقدم الاكاديمية، وهى قيمة عامة تحتاجها مصر كلها، وأكد أننا فى حاجة إلى ثورة بمعنى التغيير بصرف النظر عن الاشخاص، جاء ذلك أثناء الاحتفال بإعلان نتيجة المسابقة الابداعية التى أقيمت بالقاعة الكبرى بدار التحرير، بحضور الكاتب الصحفى جمال أبو بيه رئيس التحرير، حُزين عمر المشرف على المسابقة، إلى جانب عدد كبير من النقاد والمبدعين والفنانين.
وقال شاكر فى البداية أتقدم بخالص العزاء بالنيابة عن وزارة الثقافة على هذا المصاب والكاتب الكبير محسن محمد، ثم تحدث عن رموز الثقافة والادب خاصة الراحل عبد الفتاح الجمل ودوره الكبير فى احتضان الأدباء الشبان الذين يمثلون الساحة اليوم، فهذه الاحتفالية وهذه المسابقة هى أقل الواجب علينا للمبدعين المتميزين.
وأضاف شاكر أن أى مؤسسة تطلب دعم فهو حقها وحق أصيل للمبدعين فسنعطيها ،لأنها تعطينا الفرصة بأن تقوم وزارة الثقافة بدورها الحقيقى بما تملكه من امكانيات لأننى أؤمن بأن المبدع فى حاجة للتكريم والتشجيع ، وهذا حقه علينا ، كما أؤمن بأن الأمم تتقدم بالابداع ، مثلما تقدمت اليابان والصين بالابداع العلمى،   نحن

نريد أن نتقدم فى كل مجالات العلم والأمل، فالفوز ليس بالجوائز ولكن بالقراءة أيضاً ،وفى نهاية كلماته توجه بالشكر لدار التحرير .
وقام جمال أبو بيه بتوجيه الشكر لوزير الثقافة على رعايته للمسابقة، ثم دعا الحضور للوقوف دقيقة حداداً على روح الكاتب محسن محمد .
وأوضح حُزين عمر أن هذه الاحتفالية هى ليلة استثنائية ومحاولة لعودة وبعث نشاط دور النشر والصحافة بالالتصاق واحتضان الكُتاب من  أيام طه حسين ، يوسف أدريس ، يحيى حقى، لأن كُتاب مصر فى حاجة لهذا التشجيع لاستمرارهم فى عملية الابداع وأضاف أن هذه المسابقة هى الأولى وبرعاية رسمية من وزارة الثقافة وبعض الجهات الأخرى وقد أعلن عنها
وفى نهاية الاحتفال  قام د.شاكر بتوزيع شهادات الجوائز على الفائزين وهم بشير رفعت،عاطف الجندى، د. السيد نجم ، مجدى جعفر ، أحمد محمد عبده ، محمد جمال الدين ، محمد الفخرانى، أحمد سراج، كما تضمنت الاحتفالية أمسية شعرية وغنائية وموسيقية.