مطربات الزمن الجميل يخضن المنافسة في عيد الأم.. و"ست الحبايب" في الصدارة

كتبت- بوسي عبد الجواد

لم يفلح الفراق أن يضعهن في "خانة الذكريات"،  فما زالت مطربات الزمن الجميل يتصدرن صدارة المنافسة على لقب أفضل أغنية في عيد الأم، بأغانيهن التي لمست عواطف الجمهور، ليظلن في الوجدان بإبداعاتهن الفنية وأغانيهن المرتبطة بالأم وعيدها.

رغم مرور سنوات طوال على طرح أغنية "ست الحبايب" للفنانة الراحلة فايزة أحمد، حيثُ نجحت تلك الأغنية بكلماتها التي كتبها الشاعر الكبير الراحل حسين السيد صُدفة ولحنها الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب في غضون 15 دقيقة، ليتم تسجيلها في الإذاعة المصرية صباح اليوم التالي مباشرة، ظلت راسخة في الوجدان، رغم طرح العديد من المطربين مئات الأغنيات الجديدة عن عيد الأم.

لم يكن يعلم القائمون على هذة الأغنية التي لعبت الصدُفة دورا معها إن تلقى هذا النجاح الكبير، وأنها ستكون إحدى أبزر الأغنيات المرتبطة بالأم ، وتحتفظ بتربعها على هذا العرش طيلة الـ60 عاماً.

لم تعتمد الأغاني القديمة على الرتم الغربي الذي يحلو لبعض الشباب الآن، ولكن اعتمدت في نجاحها على الكلمات الصادقة التي حملت في طياتها كل المعاني السامية التي توثق دور الأم وتضحيتها لأبنائها.

وحجزت الفنانة الكبيرة الراحلة شادية مكانا في مناسبة عيد الأم، بأغانيها الشهيرة "ماما يا

حلوة"، و "سيد الحبايب"، و"يا نور عنيا".

وتواجدت الفنانة وردة في عيد الأم رغم رحيلها بأغنيتها الشهيرة التي تأجج مشاعر الحب والمودة بين الأم وأبنائها " كل سنة وانتي طيبة يا مامتي".

وبخفة ظلها المعهودة، ودلالها الذي سحر معجبيها، غنت الفنانة الراحلة شادية أغنية بمناسبة عيد الأم "ًباح الخير يا مولاتي" تلك الأغنية التي احبها وعشقها الصغار وباتت من الأغاني الأساسية في احتفالات عيد الأم بالمدارس.

وعبرت الفنانة الكبيرة "الشحرورة" صباح عن عاطفتها كأم تجاه ابنتها، فقد غنت لها الأغنية الأشهر "امورتي الحلوة" والتي تغنت بها في فيلم "نار الشوق"، وهي من كلمات حسين السيد وألحان بليغ حمدي، كما غنت ايضا أغنية "حبيبة امها" في فيلم "الليالي الدافئة" والتي أدت دور ابنتها الفنانة نيللي وهي طفلة.