رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلام الرياضى طايح.. والأعلى للإعلام غائب

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - أمجد مصباح:

يبدو أن الإعلام الرياضى قد أصبح بلا ضابط ولا رابط، خاصة فى الأيام الأخيرة التى اشتعلت فيها أزمة اللاعب عبدالله السعيد الذى وقَّع للناديين الكبيرين الأهلى والزمالك، وكل من تابع البرامج الرياضية التى تمتد لعدة ساعات يومياً أصيب بالحيرة والدهشة وارتفاع ضغط الدم بسبب المعلومات الكاذبة والنفاق والتضليل أحياناً.

الجنرال مدحت شلبى خرج علينا الأسبوع الماضى وقبل توقيع عبدالله للأهلى ليؤكد أنه لن يلعب للزمالك وهو يعلم تماماً أن اللاعب وقَّع للزمالك رسمياً وحصل على 40 مليون جنيه، يحاول أن يلعب مع مختلف الأحبال حتى لا يغضب أحداً، وذلك على حساب الموضوعية والمصداقية.

الكابتن أحمد شوبير لعب دوراً مؤثراً فى إفشال صفقة السعيد للزمالك، بتضارب التصريحات والمعلومات، ويدعى فى كل حلقة أنه لا ينطق سوى بالحقيقة، وأقسم مساء السبت الماضى أن عبدالله وقع للأهلى دون أى ضغط، هل يعقل هذا؟.. وخصص الحلقة بالكامل للإشادة بالأهلى ورئيسه الكابتن الخطيب، مع احترامنا الكامل لشخصه، وكأن الأهلى عبارة عن ملائكة لا تخطئ أبداً، وأعلن أنه سيتصدى لأى شخص يهاجم الأهلى، وكأن «صدى البلد» أصبحت قناة خاصة للدفاع عن الأهلى.

أما عبدالناصر زيدان مقدم برنامج «كورة بلدنا» فلا هم له سوى الهجوم على المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك «عمال على بطال» ولم يستحٍ أن «يرقص» على الشاشة ساخراً من الزمالك ورئيسه، مردداً «الفنكوش أهه»، هل هذا إعلام؟.. تشعر أن

الجميع يريد هدم الزمالك العريق.

نرحب بالنقد الهادف ولكن التجريح والسخرية مرفوض، هذا فضلاً عن آخرين لا هم لهم سوى الهجوم على نادى الزمالك ورئيسه، كل هذا من شأنه أن يعمق روح الفرقة بين مشجعى الناديين وهم بالملايين.

هذه البرامج تتمتع بنسبة مشاهدة عالية، لا شك أن هذه البرامج عمقت الفتنة والفرقة بين جماهير الناديين.

ونتساءل أين المجلس الأعلى للإعلام ورئيسه الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد من هذا التهريج البعيد كل البعد عن الإعلام الحقيقى؟

أين لجنة ضبط الإعلام الرياضى برئاسة أستاذ الجميع الخال فهمى عمر؟.. التى اكتفت مؤخراً بعقاب عبدالناصر زيدان لأيام قليلة فقط ثم عاد ليمارس نفس الأخطاء، اللوم الأكبر موجه لمدحت شلبى وشوبير لأنهما لهما باع كبير فى الإعلام الرياضى، ولكن التحيز وعدم الموضوعية جعلهما يفقدان الكثير من مكانتيهما، هذه البرامج تمتد حتى مطلع الفجر، الكل يتكلم براحته، وحسب أهوائه ولا أقول مصالحه، اللهم بلغت اللهم فاشهد.