رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سيد فؤاد ومدحت العدل يفتتحان "رؤى معاصرة لمستقبل أفريقيا"

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب - علاء عادل:

 

بدأت، منذ قليل، فعاليات الجلسة الافتتاحية في ملتقى "رؤى معاصرة لمستقبل أفريقيا"، ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، التي انطلقت مساء يوم الجمعة الماضية، بحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، مدير المهرجان عزة الحسيني، والرئيس الشرفي للمهرجان الدكتور مدحت العدل.

افتتحت المترجمة مديحة حجازي، الملتقى بالترحيب بالحضور، والحديث بشكل مختصر عن الهدف من جلساته، وقالت "الملتقى يحاول الوقوف على التاريخ النضالي المشترك بين مصر وبقية الدول الافريقية، والنظر في إمكانية أن تكون السينما وسيلة للتأثير على المجتمع، وفيها سيتم الاستماع لصناع السينما من مختلف أنحاء دول القارة الأفريقية، ويهدف المهرجان من الملتقى إلى الوصول لنتيجة عملية في شكل توصيات تسهم ولو بقدر بسيط صانعي القرار عند التخطيط لمستقبل الثقافة والصناعة".

وقال مدحت العدل: "هنتكلم عن مشاكل أفريقيا عموما في المعرفة أيًا كان نوعها، وفكرة تبادل الخبرات في كل المجالات من أجل الوصول لشكل أمثل للقارة الأفريقية".

وتحدثت عزة عن فكرة الملتقى، قائلة: "جاء الفكرة لأن احنا بنعرض أفلام وبنتكلم في ندوات، لكن مازلنا في حاجة للحديث معًا لعمل تعاون مشترك عبر السينما والتنمية الثقافية، واخترنا شعار سينما من أجل غد أفضل، لأننا حريصين على كل إنجازات الماضي ونحاول استشراف المستقبل، وقررنا الاحتفال بعيد ميلاد جمال عبدالناصر ونيلسون

مانديلا، وأملي أن نخلق سُبل لعمل شراكات، يمكن فيه شراكة تمت مع الدكتور محمد الصوفي مدير المركز الثقافي العربي من موباكو، نتمنى نوصل لاتفاقيات وشراكات مع دول شقيقة من خلال السينما والثقافة".

وقال سيد: "الملتقى عنده هدف أبعد من فكرة المهرجان، أفريقيا والعالم العربي كجزء منها تعاني من عدم وجود التنمية التي لن تتم بدون مواطن أفريقي مثقف وواعٍ وعلى درجة من الرقي، والتقاء الأفكار ودرجة من القدرة على المناقشة لزرع ما نريده من تنمية، التنمية أساسها الثقافة ليست فقط تنمية اقتصادية، ونأمل أن يكون هناك أشكال وأفكار لخلق مساحة للتنمية داخل القارة الإفريقية، إذا حدثت هذه التنمية من الممكن أن تبني تنمية أخرى اقتصادية واجتماعية".

ووجه سيد دعوة للحكومات أن تهتم بالتنمية الثقافية، لافتًا إلى أن الحكومات تهتم بصورة أكبر بالجانب الاقتصادي والأمني، وتهمل التنمية الثقافية بالقارة.