محمد سمير فريد: تعلمت من والدي أول دروس الصحافة
كتب - علاء عادل:
أكد الصحفي محمد سمير فريد، أن منزلهم لم يكن به حوائط بل كان عبارة عن مكتبات، في كل ركن به قسم كتب مختلفة سواء في المسرح أو التاريخ أو الأدب.
وقال خلال ندوة تكريم سمير فريد المقامة ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، عندما انتهيت من الثانوية العامة أردت دخول كلية الإعلام، ولكن والدي قال لي لماذا فقلت له إني أريد العمل بالصحافة، فاقترح عليّ أن أكمل في مجال اللغات حيث كنت في مدارس فرنساوي، وقال لي إذا أردت أن تعمل بالصحافة فاقرأ هذه الكتب لأن الصحفي عبارة عن دقة
وأضاف: عملت في مجال الصحافة الخارجية، وأثناء عملي بأحد الجرائد الإماراتية، توفي مخرج إيطالي، فقمت بكتابة معلومات عنه، وعندما قدمت الموضوع للديسك علق رئيس الديسك قائلا: بهذه السرعة أرسل إليك الوالد هذه المعلومات، فعلمت حينها أني لم أكن استطيع أن أعمل في مجال النقد الفني حتي لا أسيء إلي تاريخ والدي أو أن أحسب عليه.