«بلاش تبوسني» فيلم مثير للجدل يتناول تاريخ «القبلات» في السينما المصرية

 

كتب - علاء عادل:

قبل طرحه فى دور العرض السينمائى، توقع الكثيرون أن يحدث فيلم «بلاش تبوسنى» الذى يعرض فى السينمات حالياً حالة جدلية شديدة بين الجمهور ورواد التواصل الاجتماعى، بسبب اسمه الجرىء، وبعد عرضه صدق حدسهم الفنى، بعد مشاهدتهم للفيلم بسبب مضمونه الجرىء، حيث تم وضع التصنيع العمرى +18 على مشاهدته.

يتناول الفيلم تاريخ القبلات فى السينما المصرية من خلال لقطات أرشيفية ولقاءات مع أشهر صناع السينما، من خلال شخصية «فجر» التى تجسدها الفنانة ياسمين رئيس، وهى نجمة إغراء شهيرة تخوض بطولة فيلمها الأول الطويل الأول مع مخرج شاب، وترفض تمثيل مشهد يتضمن قبلات، ما يثير جنون واستفزاز المخرج والقائمين على الفيلم.

والجميل فى الفيلم، ظهور المخرجين خيرى بشارة، والراحل محمد خان أحد أعمدة السينما المصرية، بشخصيتهما الحقيقية.

تواجد «خان» فى الفيلم كان ضرورياً لـ «ياسمين» التى تعتبره «الأب الروحى» بالنسبة لها، فهو أول من آمن بموهبتها، ونالت شرف تقديم فيلم يحمل توقيعه «فتاة المصنع» الذى حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً.

كانت نظره الراحل الكبير «خان» فى «ياسمين» فى محلها،

حيث تتواجد بأفلامها دائماً فى دائرة أضواء المهرجانات الكبرى، حيث شارك فيلمها «بلاش تبوسنى» فى الدورة الـ 35 من مهرجان ميامى السينمائى بأمريكا الشمالية، كما شارك ضمن مسابقة «ليال عربية» فى الدورة الماضية من مهرجان دبى السينمائى الدولى، وعرض فى ختام مهرجان أسوان لأفلام المرأة، وحصل على إشادة كبيرة من الجمهور والنقاد، وشارك أيضاً فيلمها الجديد «البحث عن أم كلثوم» فى الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا السينمائى الدولى.

يبدو أن جميع صُناع الفيلم تحمسوا حماساً شديداً للعمل، حيث رأينا أسماء كبيرة بحجم الفنانة عايدة رياض، وسوسن بدر، شاركن فى الفيلم بأدوار صغيرة لكنها مهمة، فهؤلاء لن يعيرن بحجم الدور بقدر ما أعجبهن مضمون العمل.