عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مُكرَّمو «الكاثوليكي» في دورته الـ66 يقدمون نصيحة للمهرجانات المصرية

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

كتبت - دينا دياب:

 

اختارت إدارة المهرجان الكاثوليكى هذا العام عدداً كبيراً من الشخصيات لتكريمها ضمن الدورة الـ66، ورغم سمة المهرجان السينمائية، إلا أنه يختار عدداً من الشخصيات الإعلامية وأخرى التليفزيونية لتكريمها فى كل عام.

ضمن الشخصيات التى تم تكريمها هذا العام المخرج على الغزولى وهو شخصية رغم أهميتها فى مجال الأفلام التسجيلية، إلا أنه لم يتم تكريمه فى أي من المهرجانات السينمائية المصرية إلا من مهرجان الإسماعيلية الدولى عن فيلم «صعيد العصارى»، وهو قدم عدداً مهماً من الأفلام التسجيلية من بينها «أرض الفيروز»، و«حكيم سانت كاترين» و«سوق الملح» و«حديث الصمت»، و«مدينة لكل العصور».

المخرج الكبير أكد سعادته بهذا التكريم، وقال: رغم أننى شاركت فى العديد من لجان المشاهدة والتحكيم لمهرجانات السينما فى مصر من بينها «عضوية اللجنة العليا لمهرجانات السينما 2000-2006»، ورئيس لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة فى المهرجان القومى للسينما 2001، وعضو لجنة تحكيم صالون الشباب للفنون التشكيلية 1997، إلا أن التكريم له طعم آخر، خاصة عندما يكون تكريماً من أقدم مهرجان سينمائى فى مصر الآن.

وقال إن التكريم فى حياة الفنان هو تكريم عن حياته، الإنسان يعطى حياته لفنه، ويظل طوال الوقت ينتظر مردود هذا الفن، وللأسف السينما التسجيلية فى مصر لا تجد حظها كثيراً فأغلب المهرجانات المصرية، تهتم بشكل كبير بالنجوم أمام الكاميرا أو صناع الأفلام الروائية الطويلة، ولكن صناعة الفن تقتضى الاهتمام بكافة عناصره، فهناك دول عالمية مثل فرنسا وألمانيا تولى للأفلام التسجيلية أهمية خاصة جداً، وتهتم بتكريم صناعها بشكل كبير اعترافاً وتقديراً لدور هذه الأفلام فى التربية والتعليم وتوثيق الأحداث المهمة لديهم، لذا أتمنى من المهرجانات المصرية أن تولى أهمية خاصة لصناع هذه الأفلام.

الفنانة القديرة إنعام سالوسة أيضاً ضمن الأسماء التى حظيت بتكريم المركز فى دورته الجديدة، وعندما صعدت على المسرح لاستلام جائزتها نالت حفاوة شديدة من الجمهور، قالت: إن الفنان يظل طوال حياته يعمل حتى يرى تكريمه، وهو على قيد الحياة، وأضافت: كنت دائماً أتمنى ألا أحظى بنفس ما يحظى به جيلى من الاهتمام بهم وحصولهم على تكريم بعد وفاتهم ما يجعل الفنان طوال حياته يعيش فى الضلمة.. وأضافت: عمرى فى الفن أكثر من 40 عاماً، ورغم ذلك درع الكاثوليكى هو أول تكريم لى فى حياتى.. وأشارت إلى أن غيابها عن الإعلام يعود لأنها لا تحب سوى العمل فقط،

وصفحتها لدى الجمهور من خلال أعمالها الفنية التى تخطت الـ200 عمل فنى.

الفنان القدير رشوان توفيق أهداه المركز جائزة الريادة الفنية، ورغم مرضه إلا أنه فضل أن يحصل على تكريمه بنفسه، قال إنه تلقى العديد من التكريمات فى حياته ما بين المسرحية والسينمائية.. وأضاف كنت أتمنى لو تهتم كافة المهرجانات المصرية بتكريم كل صناع الأعمال الفنية ولا تكتفى بنجوم الشباك فقط، ذلك أن العمل الفنى عمل جماعى الجميع يتسبب فى نجاحه أو فى فشله، ولذلك أريد أن أشد على أيدى المهرجانات الكبرى بضرورة الاهتمام بالصف الثانى والثالث لولاهم ما ظهر النجوم.

اختارت اللجنة العليا 5 أفلام للتنافس على جوائز الدورة الجديدة، عرض فى اليوم الأول فيلم «فوتو كوبى» للمخرج تامر عشرى، واليوم الثانى «الأصليين» للمخرج مروان حامد، ومن المقرر أن يعرض اليوم فيلم «على معزة وإبراهيم» للمخرج شريف البندارى، وغداً فيلم «أخضر يابس» للمخرج محمد حماد، ويليه «مولانا» للمخرج مجدى أحمد على، ويختتم العروض فيلم «أغسطينوس ابن دموعها» والذى يعرض على هامش المهرجان.

لجنة تحكيم هذه الدورة برئاسة المخرج القدير د. سمير سيف وعضوية كل من الفنانة القديرة لبلبة ومدير التصوير د. سمير فرج والكاتب والسيناريست عاطف بشاى والموسيقار تامر كروان والفنانة المتميزة شيرى عادل والناقدة حنان شومان، قد انتهت من أعمالها الأسبوع الماضى بعد مشاهدة الأفلام المشاركة بهذه الدورة وهى فيلم «مولانا» للمخرج مجدى أحمد على، وفيلم «على معزة وإبراهيم» للمخرج شريف البندارى وفيلم «الأصليين» للمخرج مروان حامد وفيلم «أخضر يابس» للمخرج محمد جماد وفيلم «فوتو كوبى» للمخرج تامر عشرى.