عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«مذبحة يوتويا» و«قصص اللاجئين» تستحوذ على اهتمام النسخة الـ 68 من مهرجان برلين السينمائى

بوابة الوفد الإلكترونية

كتبت - بوسى عبدالجواد:

إيماناً منها بخطورة الإرهاب والتطرف على المجتمعات، قرر منظمو الدورة الـ 68 من مهرجان برلين السينمائى «برلينالة» الذى انطلق يوم 15 فبراير الجارى ومن المقرر أن يسدل ستاره فى 25 من نفس الشهر، طرح القضايا التى تشكل تهديداً كبيراً على الأمن والاستقرار، من خلال اختيارهم الأفلام التى تتنافس على الجائزة الكبرى فى المهرجان «الدُب الذهبى» التى تطرقت لهذه النوعية من القضايا.

ويعتبر فيلم Utøya 22. Juli من أهم الأفلام التى تناولت التطرف الذى يواجه دول أوروبا، حيث استطاع مخرج العمل إريك بوب بفيلمه الذى يُعرض لأول مرة فى المهرجان أن يلهب حماس الحاضرين ويثير عواطفهم، حيثُ قرر أن يوثق أسوأ حادث مأساوى فى تاريخ النرويج بالورقة والقلم كما يُقال.

فى وقت زمنى قصير لا يتعدى الـ 90 دقيقة، استعرض المخرج الألمانى إريك بوب «مذبحة يوتويا» التي حدثت فى 22 يوليو 2011، وهو أسوأ حادث فى تاريخ النرويج، عندما هاجم شاب يمينى متطرف معسكراً صيفياً للشباب فى جزيرة يوتويا ليطلق النار بعشوائية فيقتل 69 ضحية ويصيب 77 إصابات بالغة، بتفاصيلها الكاملة دون خلل منه فى المشاهد.

ووفقاً لصحيفة «الجارديان» البريطانية، لم يعتمد إريك على المعلومات المنشورة فى الصحف الإعلامية أو تلك التي أُذيعت على القنوات الفضائية، لرسم تفاصيل مشاهد الفيلم، وإنما ذهب للناجين من الحادث لمعرفة ما وراء الكواليس، والسبل التى انتهجوها للفرار من الموت.

وقد أعرب أحد الناجين عن سعادته بخطوة المخرج فى صناعة فيلم يوثق حادث يوتويا كجزء مهم من تاريخ النرويج.

فى أجواء مشحونة بالعاطفة والإرهاب، عرض بوب مشهد قتل الضحايا على يد الإرهابى فى 72 دقيقة كاملة، وهى المدة التى استغرقها الإرهابى فى إطلاق النار قبل أن يصل أفراد الأمن لإنقاذ ما تبقى من الضحايا.

وفى الفيلم يحاول المخرج الإجابة عن السؤال الذى ما زال يُداعب مواطني النرويج، وهو لماذا تأخرت الجهات المسئولة واستغرق أفراد الأمن وقتاً طويلاً لإنقاذ الضحايا؟