عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ورحل "خوليو السينما".. محمد متولي تاريخ طويل من الإبداع الفني

الفنان الراحل محمد
الفنان الراحل محمد متولي

كتبت- بوسي عبد الجواد                           

شيعت أمس جثمان الراحل الفنان الكبير محمد متولي من مسجد السيدة نفيسة، قبل نقله إلى مثواه الأخير بمدافن العائلة بالدراسة وسط حضور عدد كبير من الفنانين وأسرة وأقارب الفنان الراحل.

من أبرز الفنانين الذين حرصوا على حضور الجنازة الفنان فاروق الفيشاوى، وكمال أبو رية، وياسر فرج، وأشرف زكي، ومحمود حميدة، منير مكرم.

جاء خبر وفاة الفنان الكبير صدمة كبيرة لجمهوره وأصدقائه من الفنانين، الذين تحولت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بين ليلة وضحاها إلى سرادق عزاء ونعى الفنان الراحل، الذي رحل عن عالمنا، أول أمس السبت، عن عمر يُناهز 72 عاما إثر تعرضه لأزمة قلبية أثناء تواجده داخل منزله، حيثُ كان يعاني تضخما في عضلة القلب والسكر.

قدم النجم الراحل محمد متولي خلال مشواره الفنى الطويل العديد من الأعمال الخالدة فى ذاكرة السينما والدراما، ابن المنوفية الذي جاء إلى القاهرة قاصدا باب العلم، حيثُ التحق بكلية دار العلوم، وتخرج بعدها من المعهد العالي للفنون المسرحية من المسلسلات.

من أبرز أدواره التي سطرت اسمه بجانب النجوم الكبار، بسيوني الشهير بـ"بسة" الذي ارتدى ثوب المشايخ لممارسة النصب على الآخرين، وهي شخصية من شخصيات مسلسل "ليالى الحلمية" التى مازالت محفورة فى أذهاننا والتى كان يجسدها ، وكانت شخصيته ترمز للفساد فى كل العصور التى مرت بها أحداث المسلسل، و"أبو طالب شيحة" في مسلسل "الراية البيضا"، و"خميس عامر" في مسلسل "زيزينيا".

رغم حصر الفنان الراحل في الأدوار الثانية والثانوية، لكنه كان يترك بصمة في كل عمل يقدمه ويضيف إليها الكثير من موهبته وإبداعاته، ما جعله بطلاً في منطقته، وفي مرمى نظر الجمهور، فلا أحد ينسى "خوليو" في فيلم "سلام يا صاحبي"، و"مصطفى بطاطا" في مسلسل "أرابيسك"، و"مرتضى البشري" في مسلسل "أبو العلا البشري"، و "عزت الجريدي" في مسلسل "مازال النيل يجري".

نجح متولي في جعل أدواره التي قدمها خلال مشواره الفني الذي يزيد على 40 عاماً علامات فنية بارزة، فهو كان يعتمد على الكيف

لا الكم، لم ينجرف وراء الموجات الفنية المتتابعة والمتتالية، وركز على الورق الجيد والشخصية التي تؤثر مع الناس غير مبالٍ بحجم الدور في العمل.

الفنان الراحل كان أول أعماله فى السينما فيلم «خلى بالك من زوزو» عام 1972، وشارك بعدها فى عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتليفزيون، ومن أبرز أعماله ليالي الحلمية ورحلة أبوالعلا البشرى وأرابيسك والأصدقاء وزيزينيا، والعقرب، وأفلام واحد صعيدى، وسلام يا صاحبى ومطب صناعى.

بدأ نشاطه كمخرج للفرق الطلابية، ثم دخل باب الفن السابع من السينما، وكان أول أعماله السينمائية فيلم "خلي بالك من زوزو" عام 1972، وشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.

حقق نجاحا كبيرا على خشبة المسرح، وبدأ الجمهور يتعرف عليه كممثل شاب وموهوب، بعد مشاركته في مسرحية "انتهى الدرس ياغبي" مع الفنان محمد صبحي عام 1975.

رغم تمكنه من أداء أدوار المليودراما والتراجيدي، لكنه تميز في الحس الكوميدى الفكاهى ، وأصبح من أهم سماته الفنية.

وبرز إلى واجهة الشاشة الصغيرة من خلال المسلسل التلفزيوني "الشهد والدموع"، الذي كان باكورة تعاون طويل الأمد مع الكاتب الكبير الراحل «أسامة أنور عكاشة». وخرجت إلى النور أعمال بارزة عندما اجتمع الثنائي معاً في مسلسلات وأدرك شهريار الصباح، وبوابة المتولى، وليالي الحلمية، وعصفور النار، والراية البيضا، وأنا وأنت وبابا في المشمش، ولسان العصفور، وأرابيسك، والنوة، أهالينا، زيزينيا، المصراوية.