عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

40 عاماً على اغتيال الأديب يوسف السباعى

الأديب يوسف السباعى
الأديب يوسف السباعى

كتب ـ أمجد مصباح:

يمر غدًا  «40» عاماً على اغتيال شخصية مصرية منفردة، الرجل العسكرى والأديب والرومانسى يوسف السباعى، وشغل، أيضاً، عدة مناصب، منها وزير الثقافة، وأمين عام المنظمة الأفروآسيوية، وآخر منصب تقلده رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام.. ورغم نشأته العسكرية بل وانضمامه لتنظيم الضباط الأحرار، فإنَّه كان أديباً وكاتباً ومؤلفاً من الطراز الرفيع. جسَّد فى أفلامه ورواياته أرقى المشاعر الرومانسية.

كتب للسينما مجموعة من الأفلام الكلاسيكية الرائعة التى عكست زمن السينما الجميل منها «بين الأطلال»، «شارع الحب»، «رد قلبى»، «أرض النفاق»، «السقا مات»، ولا ننسى روايته الشهيرة «ابتسامة على شفتيه» التى جسدت معاناة الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال.

كان حادث الاغتيال درامياً للغاية، حيث أصر السباعى على السفر لقبرص للمشاركة فى مؤتمر المنظمة الأفروآسيوية رغم التحذيرات الأمنية بعدم السفر، وفى بهو الفندق الذى أقيم فيها المؤتمر، وأثناء توجهه لقاعة الاجتماعات، أطلق عليه اثنان من المتطرفين

الفلسطينيين «3 رصاصات فى رأسه»، فسقط صريعاً فى الحال، وأصيبت مصر كلها بصدمة شديدة، وأقيمت للسباعى جنازة شعبية مهيبة تقدمها الرئيس الراحل أنور السادات، وكبار رجال الدولة.

 والسباعى كانت تربطه صداقة شخصية بالرئيس السادات منذ أن تزاملا فى الكلية الحربية. يذكر أن السباعى دفع حياته ثمناً بسبب مرافقته للرئيس الراحل أنور السادات فى زيارته التاريخية للقدس فى نوفمبر 1977. وكان اغتياله على يد إرهابيين فلسطينيين متشددين، مات الرجل شهيداً وبعد «40» عاماً على اغتياله ما زال يسكن وجدان الملايين بأعماله ورقيه الإنسانى، اغتيل يوسف السباعى يوم الاثنين 18 فبراير 1978.