رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.صراع حول الرقابة على الإبداع..والنتيجة صفر!

اختلف الحضور مع المنصة
اختلف الحضور مع المنصة حول مفهوم الحرية

أكد المشاركون في مناظرة "حرية الإبداع بين مؤيد ومعارض" والتي أقامتها ساقية الصاوي على ضرورة احترام حرية الإبداع وعدم وضع سقف لهذه الحرية.

وفي بداية الندوة قام المهندس محمد الصاوي عضو البرلمان ورئيس الساقية بتغيير عنوان المناظرة من "حرية الإبداع بين مؤيد ومعارض" إلى "حرية الإبداع بين الإطلاق والتأييد"، مشيراً إلى أن هذا الاسم مناسب أكثر للحدث لأنه لا يوجد مصري واحد يرفض الحرية في الإبداع خاصة وأن الله عز وجل أعطى الجميع حرية العقيدة عندما قال "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".
ضمت المناظرة من جبهة الإبداع الإعلامية فريدة الشوباشي والشاعر جمال بخيت، ومن تيار الإسلام السياسي المهندس فاضل سليمان مدير جمعية جسور للتعريف بالإسلام، والدكتور حلمي الجزار أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، فيما حضر المناظرة عدد من المثقفين منهم الدكتور محمد العدل، ونائب البرلمان محمد أبو حامد وعدد من المخرجين السينمائيين، وشباب الإخوان.
وقد شهدت المناظرة اختلافات بين المنصة والحضور خاصة حول القيود الواجب فرضها على الإبداع، حيث طالب المتناظرون بأن يكون المبدع هو رقيب نفسه، فيما طالب بعض الحاضرين بأن تكون هناك رقابة صارمة حتى لا تتحول الحرية إلى فوضى.
وقالت الإعلامية فريدة الشوباشي خلال كلمتها إنها ترفض وضع أي قيود أو سقف لحرية الإبداع، مشيرة إلى أن كتاب "ألف ليلة وليلة" الموجود منذ آلاف السنين والذي استفاد منه الغرب وطوّروا أنفسهم يخرج علينا اليوم من يُطالب بحرقه، ويخرج أيضاً من يقول أن صوت المرأة عورة بالرغم من أن أم كلثوم كان العالم كله من رؤساء ومرؤوسين يقدرها ويجلها.
وانتقدت الشوباشي محاولات البعض فرض رقابة على الإبداع مثل نائب البرلمان الذي يطالب بحذف اللغة الإنجليزية من المناهج بالرغم من أن القرآن مترجم للغات أجنبية عديدة مما ساهم في انتشاره في أوروبا وأمريكا.
من جانبه قال الشاعر جمال بخيت إن وضع سقف للحرية يقتل الإبداع وخير دليل على ذلك هم

العلماء الذين هاجروا للخارج ونجحوا هناك وحصلوا على جوائز عالمية ولم يتمكنوا من ذلك في بلدهم لأن هناك سقفا للحرية وللإبداع، مشيراً إلى أن السقف الذي يجب وضعه لابد أن يكون من المبدع نفسه على نفسه إعمالاً بمبدأ "انت حر مالم تضر".
أما الدكتور حلمي الجزار فأكد أن السقف المفروض مرفوض، مشيراً إلى أن الرقيب على المبدع هو الله عز وجل ونفسه، ولابد أن يعلم أنه سيحاسب فيجب أن يحكم ضميره ولا يؤذي المتلقي بمشاهد خارجة أو عبارات خادشة.
واتفق معه في الرأي المهندس فاضل سليمان الذي أكد أن بعض السينمائيين يلجأون إلى بعض المشاهد الساخنة والملابس العارية للترويج لأفلامهم، مُعللين ذلك بأن هناك ضرورة درامية، بالرغم من أن فيلم "678" ناقش قضية التحرش الجنسي دون أن يتعرض مخرجه لمشهد واحد خادش يجرح عين المشاهد أو أحاسيسه.
وخلال مداخلته رفض الدكتور محمد العدل مقرر جبهة الإبداع أن تكون هناك رقابة من أي نوع على الفنانين قائلاً: "في السينما إن لم تعجب بالفيلم يمكنك ألا تدخله ولا تقطع تذكرة، وفي التليفزيون في يديك الريموت عندما لا يعجبك العمل يمكنك تغيير القناة، فلا بد أن يكون كل شيء متاحا وعلى الإنسان العاقل أن يختار، فالحلال بيِّن والحرام بيِّن".



شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=1ZtZ_uEiQMQ