بعد عدة تأجيلات.. عرض «دعدوش» بعيد الأضحى
قرر المنتج طارق عبدالعزيز طرح فيلمه «دعدوش» بدور العرض المصرية، فى عيد الأضحى المقبل، وجاء هذا القرار بعد انتهاء أزمة الفيلم التى بدأت العام الماضى، بوقف تصويره أكثر من مرة بسبب مشاكل إنتاجية، بالإضافة إلى عدم انتهاء تصوير مشاهده الخارجية، ورغم تحديد أكثر من موسم لعرض الفيلم فيه، فإنهم استقروا على هذا عرضه فى موسم عيد الأضحى.
هشام إسماعيل، بطل العمل، أكد أن موضوع الفيلم نفسه صعب لأنه أول فيلم يتناول الإرهاب الداعشى ،فأحداثه تدور حول شاب محبط فشل فى الحب وفشل فى العمل، ولكنه وجد صدفة إعلاناً عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» من أجل الانضمام للتنظيم مع الوعد بوجود نساء وأموال، وهو ما دفعه للموافقة، لينضم إلى معسكر التنظيم، ويكتشف بعدها أنه وسط تنظيم إرهابى.
وأضاف «هشام» أن مسلسل «غرابيب سود» الذى عرض فى رمضان الماضى أيضًا تناول القضية بشكل مميز لكن قصة الفيلم أيضًا مختلفة ولا يوجد تشابه بينهما على الإطلاق، مشيرًا إلى أن العمل سيوضح للجمهور المصرى والعربى التخوفات التى تلحق بالشباب إذا نسى عقله وركز فى داعش.
وقال إسماعيل إن الفيلم تعرض لأزمات كثيرة كان من بينها أحد الأيام التى لم نحصل فيها على تصريح وشك الأمن المصرى أنهم داعشيون وتم وقف التصوير يومين حتى تم التعرف علينا وأمنوا أماكن التصوير حتى لا يتم ملاحقتنا من داعش واستخرجنا التصاريح اللازمة لاستكمال العمل، خاصة المشاهد الخاصة بالفيلم تتطلب إقامة معسكر «داعشي».
وعن قلقه من التهديدات التى من الممكن
وأشار إسماعيل إلى أن الجمهور فى مصر يتعامل مع الفن بمنطق التسلية، إلا أننا نقدم رسالة جدية فى إطار كوميدى مفادها أن الإنسان طالما كان جاهلًا بدينه، فمن الطبيعى أن ينضم لمثل هذه التنظيمات المليئة بتجار الدين.
وأوضح أن الفيلم يلقى الضوء على فكرة تقديس المعتقدات التى يتم توارثها من جيل إلى جيل ويتضح فى نهاية الأمر أنها غير صحيحة، مشيرًا إلى أن الفيلم تدور أحداثه فى إطار كوميدى، حول مجموعة من الشباب يتوجهون نحو داعش، فمنهم من يتوجه لهذا التنظيم طمعاً فى المال، وآخرين بالصدفة، أو لظروف أخرى حتى يكتشفوا فى نهاية الأمر حقائق أخرى.
«دعدوش» تأليف ساهر الأسيوطى وإخراج عبدالعزيز حشاد، وبطولة هشام إسماعيل، أمير صلاح، مدحت تيخة، ميريهان حسين، ياسر الطوبجى وكريم أبوزيد.
