رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لجنة الشعر فى مأزق بعد انسحاب عبد المعطى حجازى ورفاقه

الشاعر أحمد عبدالمعطي
الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي

تمر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة بمأزق خطير بعد انسحاب تسعة من أعضائها عقب انعقاد جلستها الأولى بتشكيلها الجديد، وكان عضوان اعتذرا عن عدم الانضمام اليها، وبالتالي باتت اللجنة تعمل بنصف أعضائها فقط.

وكانت اللجنة قد عقدت جلسة لانتخاب مقررها أسفرت عن فوز الشاعر ماجد يوسف بمنصب المقرر، وبعدها وجه تسعة أعضاء فيها رسالة إلى الأمين العام للمجلس الأعلى
للثقافة الدكتورة كاميليا صبحي أعلنوا فيها انسحابهم من اللجنة، ورد عليهم  الباقون بتعقيب يستنكر تلك الخطوة ويعتبرها انقلابا على الديمقراطية. والتسعة المنسحبون هم أحمد عبد المعطي حجازي وحسن طلب وفاروق شوشة ومحمد عبد المطلب ونصار عبدالله ومحمد إبراهيم أبو سنة ومحمد سليمان وسيد حجاب وأحمد سويلم.
أما المعتذران من البداية فهما بهاء جاهين وفاطمة قنديل. وقال حجازي الذي كان يشغل
منصب المقرر في اللجنة بتشكيلها القديم، ومعه المنسحبون الآخرون، في رسالتهم إلى كاميليا صبحي: "إننا نعتذر آسفين عن المشاركة في عضوية لجنة الشعر بالمجلس بتشكيلها الجديد الذي نرى أنه لا يحقق الانسجام المطلوب بين الأعضاء، ولا يتيح فرصة حقيقية لعمل أصيل من أجل رفعة فن الشعر وازدهاره.
ونشر عضو اللجنة الشاعر عاطف عبد العزيز على صفحته على "فيس بوك" تعقيبا على
"الاستقالة الجماعية" لحجازي ورفاقه، فندد السبب

المعلن لتلك "الاستقالة"، واعتبر
أن السبب الحقيقي لها ربما يكون هو انتخاب ماجد يوسف مقررا للجنة، "بما يعني
الانقلاب على الديمقراطية، وهو تفسير نأبى أن نصدقه في شعراء ومثقفين كبار،
عرفنا عنهم مناهضتهم لقيم الاستبداد والتعصب واحتكار الحقيقة".
وأضاف التعقيب :نحن لا نعرف على وجه الدقة، ما هو الانسجام المفقود الذي ينشده أساتذتنا، فإن كان يعني تطابق الرؤى أو تقاربها، فهذا أمر يكاد يكون مستحيلا لأن الواقع الشعري - كما نراه-  متعدد، فضلاً عن أن الظروف لم تعد تسمح بأن يستأثر فصيل واحد  بإدارة الشأن الشعري في مصر". وأعرب عن الأمل في أن "يتراجع شعراؤنا الكبار عن هذه الاستقالة، وأن يقبلوا الاحتكام لآليات الحوار الديموقراطي من أجل حل أي تناقضات أو خلاف في الرأي"، مؤكدا أن "الجميع يحملون لهم كل الود والاحترام، وينتظرون منهم الكثير