آمال مختار:"القصر" أول رواية تتنبأ بثورة الياسمين
أكدت د. آمال مختار الكاتبة والروائية التونسية خلال لقاء "بوابة الوفد الإلكترونية" معها بمعرض الكتاب أن روايتها "القصر" هي الرواية الوحيدة التي تنبأت بثورة الياسمين, حيث تأمل بحدوثها بعد فترة حكم الطاغية بن علي؛ كما أن صدورالرواية كان خلال عصر ملئ بالخطوط الحمراء؛ مؤكدة أن الكتابة في السياسة في عصر بن علي كانت ممنوعة نهائياً.
وعن توثيق ثورة الياسمين من خلال الإبداع الثقافي والروائي قالت مختار: "سنسجل بأقلامنا ثورتنا المجيدة ولكن بعد استقرار الأوضاع في تونس؛ فتسجيل الثورة من خلال الروايات أهم من تسجيلها من خلال كتاب التاريخ".
أما عن روايتها فقالت مختار: "نشر لي ثلاث روايات وهي "نخب الحياة" ونالت جائزة وزارة الثقافة التونسية عام 1993؛ و"رواية الكرسي الهزاز" وقد منعتها الرقابة لمدة 6 سنوات لأنها كانت تنتقد ظاهرة اغتصاب الفتيات الصغار في تونس وتطالب بتجريم العقوبة حتي تصل للإعدام للمغتصبين،
وأشارت آمال إلي أنها تُصنف ككاتبة في الجيل الثاني في تونس فهي تحاول الغوص في أعماق النفس البشرية وتحليلها بما يخدم قضايا المجتمع التونسي, كما تبين الطريق إلي الإصلاح لمشاكل تونس الاجتماعية أولاً ثم السياسية.
أما عن الحركة الثقافية والنقدية في تونس فذكرت مختار أنها تعتمد علي المجاملات والشللية كسائر الحركات النقدية في العالم العربي.
واعترفت الكاتبة آمال مختار بتأثير الكُتاب المصريين وفي مقدمتهم الأديب العالمي نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس علي الكُتاب في تونس وعليها شخصياً.