عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليزل يُحذر من المخطط الأمريكى لتقسيم الدول العربية

الخبير الاستراتيجي
الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف

أعرب  الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل عن تخوفه من المُخطط الأمريكي لتقسيم الدول العربية وتفتيتها إلى دويلات كما حدث مع الاتحاد السوفيتي من قبل، لافتاً إلى أن مشروع "الشرق الأوسط الكبير" لم يعد نظرية بل امتد تطبيقه إلى الواقع، ولنا في الدول العربية الآن خير مثال.

جاء ذلك في أولى ندوات "كاتب وكتاب" الذي عقدت ظهر أمس  بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ43، لمناقشة كتاب "حرب اللاعنف وعلاقتها بالفوضى الخلاقة" للدكتور عبد القادر الهواري .
وأشار اليزل إلى أن تقسيم الدولة الفلسطينية أسفر عن جزأين قطاع غزة ورام الله، كذلك السودان تم تقسيمه إلى شمال وجنوب، لافتا إلى ما يدور في ليبيا الآن، فهناك ميشليات كثيرة وفصائل سياسية لها أجنحة عسكرية، ومن ثم هناك احتمال لتقسيمها  إلى دولة شرقية واخرى غربية.
وتوقع اليزل تقسيم اليمن إلى دولة شمالية وجنوبية، ووفقاً لكلام المحللين السياسيين في سوريا فقد ينتهي الصراع السوري بالتقسيم إلى دولة علوية وأخرى سورية في شرق سوريا.
كما وصف اليزل ما يجري  فى العراق بأنه فُرقة بين الشعب الواحد، وصراع داخلي قد يظهر في شكل حرب أهلية وقد تصل إلى التقسيم، خاصة في ظل وجود دولة كردية لها سلطة مستقلة وحكومة داخلية ذات سيادة، مؤكداً أن الصورة ليست قاتمة فما دمنا نعلم هذا المخطط فهناك سبيل لمواجهته، والحل في رأيه هو توحيد الشعوب.
من جانبه دعا الناشط اليساري أحمد بهاء الدين شعبان الجماهير إلى النزول يوم 25 يناير إلى الميادين من أجل إعلان استمرار الثورة، ولإنقاذ الثورة من المتآمرين عليها، مؤكداً اننا إذا لم ننقذ الثورة بالنزول إلى الميدان فسنندم ولن نستطع تحقيق الديمقراطية التي نصبو إليها، وسنستبعد من جديد، لافتاً إلى أنه من الخطر دفع الشباب إلى العنف، وأن ما يُثار حول مواجهات هذا اليوم مجرد محاولة للترويع حتى لا يستجيب الشعب وينزل إلى الميدان.
وبرر شعبان عدم وصول التغيير إلى الدول العربية إلا متأخراً رغم شيوع الديمقراطية في دول العالم أن ذلك كان نتيجة دعم أمريكا لتلك النظم الاستبدادية من أجل الحفاظ على مصالحها في الشرق الأوسط.
وقال المؤلف دكتور عبد القادر الهواري إن حرب اللاعنف هو علم مثل باقي العلوم، مُشيراً إلى أن كتابه مكون من سبعة أجزاء يدور حول اللاعنف والفوضى الخلاقة والجزء الأخير من الكتاب عن الشرق الأوسط الكبير.