عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد عبدالجليل: أطالب الفضائيات بالالتزام بالتصنيف العمرى فى أعمال رمضان

خالد عبدالجليل
خالد عبدالجليل

42 مسلسلاً تنتظر العرض فى المارثون الرمضانى القادم، بعضها ما زال فى مرحلة التصوير ولم يستقر على قنوات العرض، وأخرى حجزت لنفسها مكاناً فى أكثر من قناة، كل ذلك وحتى هذه اللحظات الرقابة لم تعط إجازتها بالعرض على العمل، وهو ما قد يصنع أزمة خاصة وأن بروموهات العمل لم يوضع عليها التصنيف العمرى حتى الآن.

سألنا رئيس الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور خالد عبدالجليل عن كيفية حل الأزمة، وتوقيت مشاهدة المسلسلات لإجازتها للعرض، خاصة أن أغلبها لم ينته تصويره حتى الآن وكيفية إقناع القنوات الفضائيات بالالتزام بالقوانين الرقابية، لحل أزمة كل عام بين القنوات الفضائية والمجتمع التى ينتج عنها عرض أعمال تليفونية مليئة بالألفاظ والمشاهد الجريئة.

قال عبدالجليل: الرقابة تسلمت حتى الآن 42 سيناريو مسلسل مقرر عرضها فى شهر رمضان، جميعها لم يكتمل تصويره، والرقابة متفهمة ذلك، حسب قواعد السوق الإنتاجية فى مصر والتى تبدأ عادة متأخرة فى مواعيد التصوير، وتستكمل التصوير فى شهر رمضان، وأن لا أجيز العمل كاملة إلا بعد مشاهدته كاملاً، وأجيز ما يعرض على فقط، لأننى كأستاذ دراما أعلم تماماً أن استمرار التصوير يعنى أن هناك خيوطاً كثيرة تتغير فى العمل غير موجودة بالسيناريو، بالإضافة إلى أن تكنيك التصوير يكون بـ «اللوكيشن» موقع التصوير وليس بالحلقة، وبالتالى تجميع الحلقات يعد أمراً صعباً خاصة أن أكثر من ممثل يشارك فى أكثر من عمل، غير أن التسويق نفسه له شروطه، فهناك نجوم لا بد من التركيز فى دورهم حتى يتم التسويق له وعمل بروموهات وأفيشات للعمل، كل ذلك يجعل الرقابة فى مأزق دائم فى إجازة الأعمال قبل رمضان.

وأضاف خالد: بدأنا هذا الأسبوع فقط استقبال الحلقات من شركات الإنتاج وسنشاهد هذا الأسبوع مسلسل «30 يوم» لآسر ياسين، وباسل خياط، «برمودا الحالة ج» لحورية فرغلى وأحمد زاهر، و«الجماعة 2» لعبدالعزيز مخيون وصابرين، و«ريح المدام» لمى عمر وأحمد فهمى وأكرم حسنى و«عشم إبليس» لعمرو يوسف، وهناك حلقات قليلة فقط هى التى انتهت من تصويرها لكن باقى تصوير العمل لم ينته حتى الآن، وسيستمر التصوير حتى شهر رمضان.

وأكد عبدالجليل: نتمنى من المحطات أن تلتزم بالتصنيف العمرى للحلقات، لأنها الوسيلة الوحيدة للحفاظ على النشء وعلى الأسرة أن تتفهم أنها جزء من الرقابة، لأن الدولة لن تلعب دور الأسرة فى حماية المجتمع، نحن نعطى مؤشر التصنيف العمرى للأسرة وعليها أن تنفذه وتحققه، وهذا دور مزدوج بين الأسرة والدولة، وهذا كان طلب السينمائيين الدائم أن ترتبط الأعمال بالتصنيف العمرى لحل الأزمة وحظى التصنيف

العام الماضى بنجاح كبير.

وعن الأزمة الدائمة بين قرارات الرقابة ورفض القنوات الفضائية تنفيذها قال عبدالجليل: هناك قرار إدارى صادر عام 2014 فى عهد الدكتور جابر عصفور بمراقبة المسلسلات وفى الحقيقة من وقتها وجدنا تجاوباً من القنوات الفضائية مع الأخذ فى الاعتبار أن المسئول فى النهاية عن الموافقة أو الرفض بتنفيذ قرارات الرقابة هى القناة نفسها التى تعرض المسلسل وإذا عرضت القناة دون تصريح رقابة، فأنا كرقيب ليس لى سلطة تنفيذية عليهم.

وأشار عبدالجليل لم أشاهد حلقات من مسلسلات رمضان حتى الآن لكن يفاجئنا رمضان كل عام بأعمال متميزة مثلما حدث العام الماضى فى مسلسل «أفراح القبة».

وهذا العام هناك العديد من الأعمال المتوقع أن تحظى بنسبة مشاهدة عالية، على سبيل المثال انا أثق فى أستاذى وحيد حامد وأتصور أن مسلسله «الجماعة 2» سيحظى بنسبة مشاهدة عالية، ايضاً مسلسل «واحة الغروب». وهو نص رائع للكاتب الكبير بهاء طاهر ومخرجته كاملة أبوذكرى أعتقد أنه سيحظى بمشاهدة عالية أيضاً، وأضاف: فى كل عام رمضان يفاجئنا بمسلسلات تحظى بنسبة مشاهدة عالية، ويعلو نسبة المشاهدة الخاصة به، والحكم الوحيد هو الجمهور، وهناك أعمال ليست لها علاقة بالمستوى الفنى العالى ومع ذلك تحقق نجاحاً، وأنا أثق فى ذوق المتفرج المصرى بشكل عام لأنه يعى تماماً قيمة العمل الجيد.

وعن موقف الرقابة من برامج المقالب قال إن ما يقدم هو فكرة البرنامج، وطالما أنها لا تحمل مشكلة نوافق عليها، لكن اختيار الضيف أو رد فعله فليس لنا أى تعليق عليه وخارج اختصاصاتنا.

وعن موقف الرقابة عن الإعلانات، قال إننا لا نجيز كل الإعلانات صاحب السؤال الوحيد قبل العرض فيها هى القناة الفضائية وتتحمل المسئولية كاملة.