عزت أبوعوف: أعترض على اختيارات محمد رمضان فى التمثيل

من جديد يعود الفنان «عزت أبوعوف» إلى شاشة السينما من خلال المشاركة فى بطولة فيلم «تحت الترابيزة» أمام نجم الكوميديا محمد سعد، يجسد «أبوعوف» فى الفيلم دور وزير فاسد ويحاول من خلال عدد قليل من المشاهد التأكيد أنه بصحة جيدة وما زال قادراً على العطاء وليس مريضًا كما يدعى مروجو الشائعات.

مر «أبوعوف» فى السنوات الأخيرة بمحنة مرض وأجرى جراحة خطيرة فى القلب، وبالرغم من تحسن حالته الصحية يردد البعض أنه مصاب بمرض خبيث.. التقينا بالفنان الكبير للوقوف على حقيقة الأمر ومعرفة المغرى بالنسبة له فى فيلم «تحت الترابيزة» ورأيه فى مهرجان القاهرة السينمائى القادم.

 

< ما="" المغرى="" بالنسبة="" للفنان="" عزت="" أبوعوف="" فى="" فيلم="" «تحت="">

 

- بصراحة شديدة رفضت المشاركة فى الفيلم عندما قرأت السيناريو، ولكن تراجعت بعد اتصال وائل عبدالله واتصال منة فضالى التى أعتبرها مثل ابنتى واتصال النجم محمد سعد، الاتصالات الثلاثة تمت فى وقت متقارب جداً، لذا تراجعت وشاركت فى الفيلم وبالمناسبة أظهر فى الفيلم كضيف شرف وبالرغم من قلة عدد المشاهد، فإننى أشعر بأن الشخصية سوف تلفت نظر الجمهور.

 

< ما="" طبيعة="" الشخصية="" التى="" تجسدها="" فى="">

 

- أجسد فى الفيلم شخصية وزير فاسد، ومحمد سعد هو المحامى المكلف بالدفاع عنى، الفيلم كوميدى وهذا هو طابع أفلام محمد سعد، لكنه يحتوى على حدوتة خفية وفيها رسالة جادة.

 

< هناك="" آراء="" تؤكد="" أن="" نجومية="" محمد="" سعد="" تتراجع..="" ما="">

 

- السينما صناعة مجنونة.. فى لحظة ما تجد ناس ضعيفة الموهبة فى المقدمة وناس قوة جدًا يتراجع مؤشر نجوميتها للخلف.. أنا معك أن محمد سعد تراجع، لكننى أرى أنه فنان من العيار الثقيل جدًا ومتعدد المواهب ولديه حضور كبير وسوف يصحح المسار.

 

< ومن="" أفضل="" ممثل="" فى="" الوقت="" الحالى="" من="" وجهة="">

 

- أفضل ممثل على الساحة الآن وله شعبية كبيرة هو محمد رمضان، وهذا الأمر واضح جدًا ولكن ألوم عليه نوعية الأعمال التى يقدمها، فقد أصبح البطل فى كل أعمال تاجر مخدرات أو تاجر سلاح أو قاتل.. الفنان يجب أن يقدم أعمالاً تعود بالفائدة على المجتمع.. الفنان الصح هو الذى يدعم الأفكار الإيجابية بأعمال فنية تحمل فى محتواها رسائل جادة ومحترمة.

 

< لماذا="" أشعر="" بأن="" الحزن="" يسيطر="" على="">

 

- بالفعل أنا حزين، لأن مروجى الشائعات لا يتوقفون، آخر شائعة تقول إننى مصاب بمرض خبيث وهذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة، فقد عشت محنة مرض وتعافيت تمامًا والحمد لله، الكارثة أن شائعات مرضى أبعدت المنتجين عنى، لذا أقول إننى والحمد لله بصحة جيدة.. أنا مؤمن بالموت ولكنى لست مصابًا بمرض خبيث وحياتى طبيعية جداً.

 

< ما="" طبيعة="" التجربة="" الفنية="" التى="" تجمع="" بينك="" وبين="" نجم="" الغناء="" مصطفى="">

 

- مصطفى قمر يعتبرنى الأب الروحى وأشاركه بطولة فيلمه الجديد والذى يحمل اسم «فين قلبى» وأجسد فيه دور والده، أنا محور حياة البطل فى الفيلم، بالمناسبة لا يهمنى مساحة الدور بقدر ما يهمنى مدى تأثيره فى العمل وأتصور أن فيلم «فين قلبى» سوف يحقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه لأنه يحتوى على كل عناصر ومواصفات النجاح.

 

< ماذا="" عن="" رأيك="" فى="" حال="" السينما="" فى="" الوقت="">

 

- أرى أن السينما بدأت تسترد عافيتها، طول عمرنا نرى الجيد بجانب الردىء، لكن فى الفترة الأخيرة كانت مساحة السيئ كبيرة ورغم ذلك بدأت معالم الصورة شيئًا فشيئًا تتغير. أنا متفائل جدًا وأرى أن القادم بإذن الله أفضل.

 

< ما="" توقعاتك="" للدورة="" القادمة="" من="" مهرجان="" القاهرة="">

 

- أتمنى من كل قلبى نجاح الدورة الجديدة من عمر مهرجان القاهرة

السينمائى وأرجو من الدولة أن تدعم المهرجان ماديًا حتى ينجح القائمون عليه فى استضافة نجوم عالميين وإضافة مزيد من عناصر الإبهار، المنافسة أصبحت قوية وشرسة جدًا مع المهرجانات الأخرى، والأقوى هو الذى سيستمر ويلفت أنظار العالم.

 

< لماذا="" تراجع="" المهرجان="" فى="" السنوات="">

 

- الأحداث السياسية التى عاشتها مصر أثرت كثيراً، الشىء الذى يحزننى جدًا هو عدم حرص النجوم على المشاركة فى مهرجان بلدهم، تخيل نجوم مصر يغيبون عن مهرجان بلدهم كارثة بمعنى الكلمة.. أنا مؤمن بأن مهرجان القاهرة السينمائى يساوى مصر.. ومن يحب بلده يدعمه ويقف بجانبه، لكن الهروب من المشاركة فيه وعدم دعمه خيانة.

 

< كيف="" يرى="" الفنان="" عزت="" أبوعوف="" حال="" الإعلام="">

 

- نعيش منذ عشرين عامًا فى عصر برامج «التوك شو»، وقد شاركت على مدار 11 سنة فى تقديم برنامج مع عمرو أديب، فى هذه المرحلة لا أستطيع تقييم الأداء الإعلامى، ولكن أرى أنه سوف يتغير ولن يتطور.. وسوف أراقب مثل كل الناس ملامح وسمات هذا التغيير.. وأتمنى أن يكون التغيير إلى الأفضل والأحسن.

 

< ماذا="" عن="" التليفزيون="">

 

- التليفزيون المصرى يجب أن يستيقظ من غفوته، يجب أن يعود إلى مجده، الغريب أن هناك قنوات فضائية خاصة قد سحبت البساط من تحت ماسبيرو.. وأرى أنه يجب على المسئولين فى ماسبيرو ومدينة الإنتاج وصوت القاهرة أن يبذلوا الجهد لتصحيح الأوضاع الخاطئة ولو فشلوا فيكون غلق هذه المؤسسات أفضل.

 

< كفنان="" مهتم="" بالغناء..="" من="" أفضل="" مطرب="" على="">

 

- عمرو دياب هو الأفضل ويليه تامر حسنى.. وأكبر دليل على كلامى أن القاعدة الجماهيرية عريضة جدًا وأتصور أن أزمة محمد منير أن جمهوره خاص جدًا وليس عاماً.

 

< بمناسبة="" محمد="" منير..="" ما="" تقييمك="" لتجربته="" التمثيلية="" الأخيرة="">

 

- بصراحة شديدة لم أشاهد هذا المسلسل ولذا يصعب أن أصدر أى حكم عليه.. منير فنان مختلف ولكن يحتاج إلى أن يصل إلى عامة الناس، وعليه أن يدرك ذلك ويعمل من أجله.

 

< فى="" حياة="" كل="" إنسان="" ناجح="" مثل="" أعلى..="" ما="" قدوتك="" فى="">

 

- مثلى الأعلى فى الحياة والدى رحمة الله عليه.. كان ضابط جيش وعاش ظروفاً صعبة جدًا وكان يعشق عبدالناصر واختلف مع السادات، لكن لم يتنازل عن مبدأ أو فكرة يؤمن بها، منه تعلمت أن الإيمان بالله والرياضة يصنعان إنساناً سوياً وناجحاً وقادراً على مواجهة متاعب وضغوط الحياة.