رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبد الغفور: الهوة بين "العسكرى" والثورة فى تزايد

صرح الفنان أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين  بأن الهوة بين المجلس العسكرى والثوار تزداد نتيجة عدم التجاوب مع روح الثورة وعدم التخطيط المشترك مع الرموز والسياسيين، مشيرا إلى أن المجلس العسكري له منهج خاص ومن ثم فإنه من الممكن أن تغفل عنه أشياء، مؤكدا على أنه لا ينبغى التشكيك في نواياه.

وانتقد عبد الغفور حالة الفوضى الموجودة حاليا وتساءل:" إذا أراد البعض أن يسلم المجلس السلطة فإلى من سيتم تسليمها؟".
وناشد كل القوى والأحزاب بإقصاء المصالح الشخصية جانبا قائلا:"اتقوا الله في بلدكم واعلموا أن الشرع والدين أمرانا بالوعي قبل السعي، في إشارة إلى تغليب المصالح الشخصية على مصلحة الوطن".
وأشار إلى ضرورة إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة ومؤمنة في موعدها المقرر، مشددا على ضرورة عدم التشكيك في نوايا المجلس العسكري، خاصة بعد البيان الأخير الذي ألقاه المشير محمد حسين طنطاوى.
واعتبر نقيب الممثلين أن إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها هي الخطوة الأولى في سبيل تصحيح المسار الديمقراطي، مؤكدا
على حتمية إجرائها على الرغم من الظروف الدقيقة وغير الطبيعية والمناخ السياسي غير الصحى الذى تشهده مصر.
وقال إن وثيقة المبادىء الدستورية التى قدمها الدكتور علي السلمى هي التي تسببت في وقوع الأحداث المؤسفة، ومن ثم عرقلة المسار الديمقراطي الذي يصر عليه المصريون الشرفاء، لافتا إلى أنه كان لا ينبغي الحديث عنها في ذلك الوقت.
وأضاف أنه بالرغم من الأحداث المؤسفة الأخيرة التي وقعت ودفعت الكثيرين إلى القلق، إلا أن إجراء الانتخابات في موعدها أصبح ضرورة، مطالبا جموع المصريين وكافة الأحزاب والقوى السياسية بتخطى الأزمة الحالية.
وأوضح عبد الغفور أنه كان يتمنى إقرار دستور جديد يحظى بإجماع المصريين كافة، يعقبه إجراء الانتخابات، غير أن تطورات الأوضاع فرضت إجراء الانتخابات أولا، وأصبح أنسب السبل حاليا لتجاوز الأزمة، مؤكدا أنه لم يكن يتمنى أن تجرى الانتخابات في مثل هذه الظروف العصيبة والصعبة التي يعايشها المصريون.