رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إلهام شاهين تؤيد بيان طنطاوى وترفض نزول التحرير

حذرت الفنانة إلهام شاهين من أن مصر تمر بمنعطف خطير الكل فيه خاسر مطالبة المصريين بالدعاء لمصر من أجل الخروج من الأزمة التي تشهدها البلاد.

وعن رأيها في مشاركة بعض الفنانين في مليونية الإنقاذ الوطني رغم عدم
مشاركتهم في السابق في الثورة قالت: "من حق أي شخص التعبير عن رأيه بالشكل الذي يراه، نحن في زمن الحرية والديمقراطية  ولا ينبغي أن نحجر على موقف أحد".
وردا على سؤال بشأن نيتها النزول إلى ميدان التحرير أجابت شاهين بالقول: "أنا لم انزل التحرير ولن انزل لأنى لا أحب التجمعات؛ فالبلد في خطر وكلنا في مركب واحد لو غرقت الكل سيغرق ".
وأعربت عن تأييدها لكل ما جاء في بيان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري وقالت: "هذا البيان معقول جدا، وفيه جدول زمني لتسليم السلطة فضلا عن أن التعهد بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها يلبي كل الرغبات".
وعن مدى تأثير الأحداث الجارية على المسيرة الفنية قالت: " فين هي المسيرة الفنية، لقد توقفت المسيرة الفنية فمن لديه أعمال يقوم بتأجيلها، ومن يستمر في العمل يتعرض للخطر والمضايقات".
أما الفنانة صابرين فترى أن الأوضاع الحالية التي تمر بها مصر جعلت المجتمع المصري في حيرة شديدة و الصورة غير واضحة للجميع.
وأضافت: "على جميع المصريين أن يكونوا يدا واحدة في تلك الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وربنا يحمي مصر من كل شر".
وقالت المخرجة إنعام محمد على إن المجلس العسكرى يمثل كيان الدولة والثورة ولابد أن نضع هذا فى الاعتبار، فالوضع الآن أصبح خطيرا جدا، و يجب على المجلس العسكرى أن يعطى الحكومة التى سيتم تشيكلها خلال الأيام

المقبلة جميع صلاحياتها فى القرارات السيادية لكونها أول حكومة وطنية.
وأضافت المخرجة إنعام أن الحكومة السابقة والمجلس العسكرى وقعا فى أخطاء عديدة منها بطء قراراتهما خاصة فى التهم الموجهة لقتلة الثوار والتى مازالت متداولة حتى الآن.
وأوضحت أن مصر تمر بمرحلة خطيرة جدا وعلى عقلاء وحكماء مصر أن يضعوا خطة لإخراج مصر من هذا المأزق الخطير، وهو مايملكه المجلس العسكرى، مطالبة جميع المصريين أن يكونوا على قدر المسئولية فى تحمل تلك الفترة، خاصة أن مصر تمر بمرحلة انتقالية يصعب التهاون بما سيحدث خلالها، فى ظل تناحر القوى السياسية خاصة جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وأصحاب الفكر وأحزاب الوسط والليبرالية، حيث
إن لكل حزب فكر يخدم مصالحه.
وطالبت المخرجة بأن يقوم المجلس العسكرى فى الوقت الحالى بتشكيل
حكومة وطنية لها القدرة على اتخاذ قرارات لمعالجة أخطاء المجلس العسكرى وحكومة شرف، وزيادة الأمن حتى يتم إجراء الانتخابات البرلمانية فى وضع ديمقراطى يكون الأول من نوعه منذ ثورة 23 يوليو، وما يطمح فيه الشباب المصرى ليكون هناك حرية فى الفكر والتعبير والقرارات وعدم التبعية لطرف من الأطراف.