عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمد عبدالمعطي: "الأسطورة" يُلقي الضوء على الحارة الشعبية

بوابة الوفد الإلكترونية

استطاع مسلسل «الأسطورة» جذب عدد كبير من المشاهدين، والتأثير على عدد كبير من الجمهور فى الشارع المصرى، ووصل الأمر إلى طباعة صورة بطل العمل على الملابس، وإطلاق اسم «الأسطورة» على عدد كبير من المشاريع التجارية، وتقليد عدد من الشباب لشكل البطل.

عن تأثير الجمهور، وكواليس كتابة المسلسل، والهجوم الذى شنته إحدى بطلات العمل على المخرج تحدث السيناريست محمد عبدالمعطى لـ«الوفد» وقال: الجمهور صدق القصة لأنها مكتوبة من الشارع المصرى، حيث إن الحارة الشعبية المصرية تمثل 97٪ من مصر و3٪ فقط منها قصور وسيارات فارهة، فنحن شعب ينتمى إلى الطبقة المتوسطة، ولكن للأسف منذ فترة طويلة ونحن لا نلقى الضوء على المناطق الشعبية، بل على العشوائيات ونقول إن هذه هى مصر، ولابد هنا من التفرقة بين الحارة الشعبية والعشوائية.

وأضاف: أنا من جيل تربى على مسلسلات تلقى الضوء على الشارع المصرى مثل «ليالى الحلمية» و«ارابيسك»، ورأيت الحارة الشعبية فى الدراما كيف يمكن تناولها، لذلك حاولت فى ذلك العمل إظهار الاختلاف الذى حدث للشارع المصرى حيث إن شكل الحارة لم يعد مثل ما هو كان.

وعن تدخلات المخرج محمد سامى فى العمل قال: لم يتدخل أى شخص فى عملى بأى شكل من الأشكال، لأن طريقة عملى مختلفة عن أى شخص آخر، وجميع الشخصيات مكتوبة من البداية وتم تسكين الفنانين على ما هو مكتوب، ولم يحدث أن الأدوار تغيرت، ولا أعلم حقيقة الأخبار التى ترددت على فرد مساحات لإحدى الشخصيات على حساب أخرى، لأن محمد سامى قام بتنفيذ ما هو مكتوب فى الورق.

وبسؤاله عن تأثير الجمهور بالبطل المجرم قال: شخصية المجرم هى شخصية جذابة للمشاهد، لأنها غريبة عليه ولا يراها بشكل يومى، والتعاطف معها أو السخط عليها يتوقف على الكتابة، كما يجب أن تكون نهايته مأساوية ويأخذ جزاءه حتى لا يتم تقليده.

وواصل حديثه قائلا: فعندما كتبت العام الماضى فيلم «سكر مر» كتبته للنخبة من المجتمع، أما مسلسل «الأسطورة» فهو مكتوب للجمهور العادى، وهناك فرق بين العمل الشعبى الحقيقى الذى يتحدث عن الواقع، وإعمال الحكم والمواعظ

التى تقال فى الأعمال، وأنا جزء كبير من عائلتى من الطبقة الشعبية التى أتشرف بها وتربيت معهم فى تلك الأماكن لذلك جاء الحوار من البيوت الشعبية، ويوجد عامل مشترك بين «سكر مر» و«الأسطورة» أن الحوار حقيقى وليس حواراً من التليفزيون، حيث يتأثر أحد الكتاب بعمل ما فيكتب حوارًا شبه ما شاهده.

وأشار إلى أن مسلسل «الأسطورة» هو عبارة عن ملحمة شعبية رومانسية، وقال: شخصية بلا مشاعر تتحول إلى جماد، لذلك قمت بوضع خيط رومانسى لكل شخصية فى العمل، الذى أحب تصنيفه كملحمة شعبية رومانسية.

وعن أغرب ردود الأفعال التى وصلته عن العمل قال: أغرب رد فعل وصلنى كان بعد موت شخصية «رفاعى الدسوقى»، حيث أرسل بعض الأشخاص رسائل إلينا تطالبنا بالثأر، وهذا أمر أسعدنى لأن الجمهور شعر بأن تلك الشخصية منهم، وأنا كنت متوقعًا أن يكون رد فعل الجمهور على موت "رفاعى" عنيفًا لأنى كنت خلال الحلقات السابقة اشحن الجمهور بمواقفه الطيبة والحنونة، وحبه لعائلته، والتغيير الذى طرأ عليه من أجل زوجته واهتمامه برضا والدته حتى فى لحظة مماته، فالناس هنا نسوا أنه مجرم أو تاجر سلاح وتعاطفوا مع الجانب الإنسانى له فقط.

أما أسوأ ما سمعت عن العمل فهو اصطياد الأخطاء الذى يحدث، حيث تحدث بعض الناس عن «تى شيرت» يرتديه أحد المجاميع أو الساعة التى يرتديها محمد رمضان وغيرها من السلبيات.