"مسرحية" تطالب بحقوق ضحايا الأقباط

شهد مسرح فيصل ندا أمس الجمعة احتفالا خاصا بذكري الاربعين لضحايا ماسبيرو وسط تواجد مكثف من وسائل الاعلام المختلفة من قنوات فضائية وصحف مختلفة.

استمر الاحتفال لمدة 3 ساعات متواصلة، وحضر الحفل مجموعة من النشطاء والحقوقيين مع بعض الشخصيات العامة . وكان الحفل قد أقيم تحت رعاية قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية ونيافة الانبا مرقس اسقف شبرا الخيمة .
تضمن الحفل فقرات متنوعة من باقة من الترانيم والقصائد الشعرية الاجتماعية، بالاضافة الي أوبريت الفقرة الاساسية والذى قدم تحت عنوان "سماسرة الموت" من تأليف مايكل مسعد احد ضحايا ماسبيرو، والذي يهدف الي نشر ثقافة التسامح والمواطنة دون التفرقة بين مسلم ومسيحي .
وشاركت في الاوبريت فيفيان مجدي خطيبته, حيث تمت اضافة

بعض الاحداث التي وقعت مؤخرا لنص المسرحية، وجسدت فيفيان في المسرحية الأحداث الواقعية التي عاصرتها مع خطيبها الذي لقي مصرعه بجانبها اثناء أحداث ماسبيرو .
وأشار نبيل غبريال احد محامي الضحايا، إلى أن المسرحية تعبر عن حق الضحايا بأسلوب راقٍ من خلال استخدام أساليب مبتكرة فنيا, مشددا على محاولته الوصول بقصاص عادل من خلال تدويل القضية واللجوء للامم المتحدة، وموضحا أن التحكيم الدولي ليس معناه الاستقواء بالخارج مستدلا بلجوء السعودية للامم المتحدة لمواجهة ايران .