رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أثرى يطالب بمنع دخول عبدة "هرم خوفو" لمصر

طالب الدكتورعبدالرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بالوجه البحرى وسيناء بالمجلس الأعلى للآثار المسئولين فى مصر بمنع "عبدة هرم خوفو" من دخول مصر وإلغاء طقوسهم التى تمارس سنويا فى غرفة الدفن بهرم خوفو يومي 11 نوفمبر و31 ديسمبر من كل عام، موضحا أن هؤلاء هم أتباع رجل يدعى "إدجار كيسي" ويطلق عليه لقب "النبى الأمريكى" المزعوم.

وأشار ريحان أن حسب تلك الخرافات فهم يزعمون أنه عاش قبل عشرة آلاف عام فى قارة أطلانتس المفقودة وفى لحظة تدمير القارة هرب منها ومعه التكنولوجيا العظيمة التى كانت سائدة هناك ووضعها في صندوق وجاء به إلى مصر ودفنها تحت قدمى أبو الهول ثم شرع يبنى الهرم مع المصريين القدماء.
وأكد ريحان أنه رغم أن الحقائق الأثرية أكدت كذب هذه الادعاءات وأنه لا يوجد أى شىء مدفون أسفل قدمى تمثال أبو الهول، وأنه لا علاقة لليهود ببناء الأهرام لكنهم يأتون كل عام ليجلسوا بين قدمى التمثال ثم يدخلوا الهرم الأكبر (هرم خوفو) ليصلوا فى حجرة الدفن فى اليوم الأخير من العام حتى يتحقق لهم السلام النفسى حسب زعمهم، ويلتفوا حول تابوت الملك خوفو ويذرفوا الدمع طلبا للمغفرة ويطلبوا من إدارة منطقة آثار الهرم إطفاء الأنوار وشفاطات الهواء داخل الهرم الأكبر ليتحقق لهم الهدوء النفسى، مشيرا إلى أنه كان يتم توفير ذلك لهم فى عهد النظام السابق.
وأشار ريحان إلى أن من يقوم بهذه الطقوس مجموعتان الأولى تسمى "جماعة 11 نوفمبر" والثانية تسمى "مجموعة 31 ديسمبر" حيث يقومون فى هذه التوقيتات من كل عام بأداء هذه الطقوس، موضحا أن هاتين الجماعتين تؤمنان بأن الهرم به سجلات تحوى أسرار الكون لذلك يأتون فى هذه المواعيد سنويا ويرتدون الملابس البيضاء ويطوفون حول الهرم.
وقال هناك جماعة التوحيد الكونى التي تأتى إلى مصر أربع مرات فى العام أيام 21 فبراير و21 أبريل

و21 نوفمبر و21 ديسمبر ويجلسون فى حجرة الدفن بهرم خوفو ولهم أيضا طقوس خاصة يمارسونها .
وطالب الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بالوجه البحرى وسيناء بالمجلس الأعلى للاثار بضرورة إلغاء مولد "أبو حصيرة" الذى يدعى اليهود أن اسمه يعقوب بن مسعود وينتمى لعائلة يهودية مغربية وجاء من المغرب إلى مصر سابحا على حصيرة.
وقال :"رغم إثبات المحامين المصريين كذب هذا الادعاء وأن أبو حصيرة رجل مسلم يمتد نسبه إلى طارق بن زياد كما أنه لا توجد عائلة فى المغرب باسم أبى حصيرة؛ إلا أن آلاف اليهود يأتون سنويا من عام 1978 لقرية دميتوه بمحافظة البحيرة لممارسة طقوسهم عند مقبرة أبو حصيرة لمدة 15 يوما تبدأ من 25 ديسمبر من كل عام.
وطالب ريحان المسئولين بإخراج مقبرة أبو حصيرة من عداد الآثار وإلغاء قرار وزير الثقافة الأسبق رقم 75 لسنة 2001 الخاص بضم المقبرة للآثار وتنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية دائرة البحيرة بتاريخ 9/12/ 2001 الخاص بوقف قرار وزير الثقافة الأسبق باعتبار ضريح أبو حصيرة والمقابر التي حوله بقرية دميتوه بدمنهور من الآثار الإسلامية والقبطية ووقف الاحتفالية السنوية لمولد أبو حصيرة، كما تم وقف احتفال الهرم فى يوم 11 نوفمبر.