رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خالد عبدالجليل: مستمر في إعادة الهيكلة.. وأنتهي من التصنيف العمري للأفلام قريبًا

بوابة الوفد الإلكترونية

بعد مرور أربعة شهور كاملة على توليه مهمة رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية، يلتزم الدكتور خالد جلال الصمت ويعتبر أن الإعلام في أحيان كثيرة يميل إلى المبالغة وتهويل الأشياء.. يؤمن بأن عليه أن يعمل فقط ولا يتحدث للإعلام إلا في حالة الضرورة فقط، مثل منع فيلم أو السماح بعرض فيلم آخر.

سألت الدكتور خالد عبدالجليل عن سبب السرية التي يفرضها حول الرقابة، وأجاب قائلاً: ليست سرية بالمعني الحرفي ولكني وجدت أن الحديث للإعلام بمناسبة وبدون مناسبة يصنع حالة من البلبلة والشوشرة، لذا فضلت العمل في صمت ونصحت زملائى الرقباء بذلك.. وقد اتخذت هذا القرار بعد واقعة فيلم «حرام الجسد» الذي تم تسريب تقريره الفني للإعلام وحدثت مشاكل كثيرة رغم أن الفيلم عادي جداً ولا يحمل مشاهد ساخنة أو به جمل حوارية صادة.

وبشأن التحديات التي تواجهه في الفترة الحالية، قال: حالياً أنا مشغول بإعادة هيكلة الرقابة، وذلك لحماية منظومة الملكية الفكرية.. والانتهاء من وضع التصنيف العمري للأفلام.. بالمناسبة التصنيف العمري معمولة به ولكن تم تطويره ووضع آليات جديدة حتي يتناسب مع التحولات الاجتماعية التي شهدها المجتمع مؤخراً.

وحول أدوات الدكتور خالد عبدالجليل للنهوض بالرقابة قال: من أجل إعادة الرقابة تم وضع هيكل مالي وإداري جديد كما تم تطوير أداء الرقباء لضمان الحكم علي العمل الفني بشكل محايد وبعدي عن الحسابات.. هذا بالإضافة إلى إنشاء لجنة من الاستشاريين في الطب النفسي وشئون المرأة والطفل حتي يكون تقييم العمل الفني دقيق وخالي من المجاملة.

وبشأن ما تردد عن عجز الرقابة عن متابعة المسلسلات الدرامية قال: بالفعل لدينا أزمة في الحكم على المسلسلات لأن الكتاب لا يسلمون الحلقات كاملة،  غالباً يتم تسليم خمس حلقات ويبدأ فريق عمل المسلسل في التصوير وقبل أن ينتهي ونشاهد العمل كاملاً يبدأ شهر

رمضان ونجد أنفسنا في مأزق صعب لأن العمل يتم عرضه قبل مشاهدته ومن الصعب إيقاف عرضه.. لذا أتمني أن تصل الأعمال الدرامية كاملة حتي نتمكن من مشاهدتها ووضع الملاحظات عليها.

وحول الأعمال السينمائية التي سوف تعرض قريباً مثل «اللي اختشوا ماتوا» للفنانة غادة عبدالرازق وعصمت أبوشنب للنجمة ياسمين عبدالعزيز، قال: أتابع جيداً الأعمال التي ستعرف طريقها لدور العرض قريباً، لكن يجب أن تعلم أنني وصلت للمنصب منذ أربعة شهور فقط، وهذا يعني أن هناك أعمالاً فنية تمت الموافقة عليها قبل مجيئى للمنصب وبالتالى لا أملك القبول أو المنع إلا بعد مشاهدة نسخة الفيلم كاملة.

وحول تسريب تقارير من داخل الرقابة قال خالد عبدالجليل: قمت بعلاج هذه الأزمة حيث إنها تساهم في توتر العلاقات بين المبدعين وجهات الإنتاج وتحولت الرقابة إلي صندوق مقفول لا أحد يصرح بأي أخبار مثيرة أو هدامة.

وبسؤال خالد عبدالجليل عن وجود ملاحظات أم لا في مسلسل الكبار قال: «تسلمنا من مسلسل مأمون وشركاه للزعيم عادل إمام ورأس الغول للساحر محمود عبدالعزيز، فتنة للفخرانى 15 حلقة فقط، وبقراءة الحلقات تبين أن هناك ملاحظات عادية في بعض المشاهد وبعض الجمل الحوارية وقد وعدنا المبدعون بتعديلها.