رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. تعليق سكرتير مطرانية الأقباط بالقدس على محاولة الإثيوبيين السيطرة على دير السلطان

قاوم الأباء المصريين
قاوم الأباء المصريين محاولة الأحباش السيطرة على ديرالسلطان

عقب القمص أنطونيوس الاورشيلمي، سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس على استمرار أزمة دير السلطان ومحاولة بعض الآباء الأحباش السيطرة عليه رغم تبعيته للكنيسة المصرية، قائلاً: دير السلطان يعود اسمه للسلطان عبد الله بن مروان في أواخر القرن السادس أهداه أثناء جمع الضرائب من بر الشام في فلسطيني ولبنان والأردن تم إهدائه للأقباط وتم تأكيد هذه الملكية مجدداً في القرن الثاني عشر إبان عهد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي.

 

إثيوبيا تواصل التعنت: سد النهضة في مراحله الأخيرة والملء الثاني في موعده

 

وتابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج كلمة أخيرة الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة إكسترا نيوز خلال شهر رمضان، من العاصمة الفلسطينية القدس، قائلاً: في القرن السابع عشر فقط الاثيوبين أملاكهم في كنيسة القيامة فلجأوا لأقرب كنيسة وهي القبطية للسكن فيها ومكثوا فيها كضيوف في غرف صغيرة حتى انتهاء أزمتهم والتي لم تنته فاستمروا في إرسال رهبانهم حتى زاد عددهم في المنطقة في دير السلطان، وفي عام 1970 في أسبوع الفصح الكنيسة كانت مشغولة بالصلوات انتهزوا الفرصة وبدعم من إسرائيل منحتهم سيطرة كاملة على الدير بتغيير واجهة الباب.


وحول أزمة الخيمة، قال في مثل هذه الأيام في أسبوع الفصح كانت توضع هذه الخيمة حتى يقومون بالصلاة فيها بعد مغادرة الدير في أيام عيد الفصح التي تستمر لمدة أسبوع من الأربعاء أول أيام عيد الفصح حتى الأربعاء الذي يليه ولم يكن يرفع عليها علم إثيوبيا وفوجئنا من عشية الأربعاء الماضي في عيد الفصح الأخير وحتى الخميس برفع أعلام إثيوبيا صغيرة الحجم بجوار الخيم.


واستطرد قائلاً: حاولنا الاتصال بالبوليس والذي أخبرهم برفع الأعلام يوم الأربعاء والتي كانت صغيرة الحجم فوجئنا الخميس برفع علم كبير لأثيوبيا فهاتفنا البوليس مجدداً، والذي قال لنا: استنوا شوية وهنرد عليكم فقام الأنبا أنطونيوس حتى الفجر بالمكوث لمحاولة إنزال العلم وسط مماطلة من جانب الآباء الأحباش وجلس معهم مطرانهم ومن الواضح أن إسرائيل منحتهم الضوء الأخضر لهذه التصرفات لأنها لو كان لديها رغبة كسلطات لإزالة العلم لتم ذلك.


وأكمل: رغم أن المحكمة الإسرائيلية منحتنا حكم في عام 1970 بأن الدير مصري وتابع للكنيسة المصرية وأنه حين تتسنى الظروف الأمنية يتم تسليم المفتاح للكنيسة المصرية ورغم ذلك لم يتم تنفيذ الحكم حتى الآن ونشهد مماطلات كثيرة

ومحاولات لاثبات مليكتهم للدير عبر الميكروفانات أو الرقص في المناسبات أمام الدير وغيرها من التصرفات من قبل الاثيوبيين.


وكشف أنه اتصل بالبابا تواضروس والخارجية المصرية موجهاً الشكر لسفير مصر في تل أبيب الذين تباعوا الموقف وضغطوا كثيراً عبر إرسال خطابات للخارجية الاسرائيلية وبالفعل تم إرسال وحدة من الاسرائيلية يوم الخميس، قائلاً: بعتولنا وحدة من الخارجية الاسرائيلية وتحدثوا معنا بطريقة استفزازية فيما معناه أننا يجب أن نتقبل الوضع القائم وأن نحاول أن نتقبل الرهبان الأحباش وتضايقت جداً ونزلت للدير وقمت بإزالة العلم الاثيوبي واندفع تجاهي بعض الشباب والفتيات الاثيوبيات وقاموا بسبي وتوجيه الشتائم لي وتسببوا في إحداث جروح.


وتابع: الخيمة لا زالت موجودة حتى الآن والعلم موجود عليها والبوليس متخاذل في التصرف معهم ويقولون لنا تصرفوا بتحضر أنتم مصريين متحضرين مش زي الاثيوبين وهي مسكنات لاتغني ولاتسمن من جوع.


ووجهت الإعلامية لميس الحديدي رسالة للرهبان المصريين في القدس قائلة: اثبتوا اينما كنتم هذه ملكية مصرية وأنا بحيكم على الصمود كآباء وكهنة على الصمود ومانراه الآن مش خناقة على النيل فقط بل أنهم يحاولون فرض الامر الواقع على دير السلطان بالقدس بمساندة إسرائيل.