رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ساترفيلد يحمى إرهاب سيناء



يبدو أن الحرب الخفية التى تديرها المخابرات الأجنبية ضد مصر وصلت إلى حد قيام قوات حفظ السلام فى سيناء بحماية العناصر الإرهابية و تأمين عملياتهم الاجرامية.

هذا الكلام تداولته تقارير إخبارية مهمة.. أوضحت تفاصيلها أن مسئولاً مصريًا رفيع المستوى وصل الى شمال سيناء وسط حراسة مشددة.. وفى سرية تامة التقى مع مسئولين كبار بقوات حفظ السلام «MFO» التى تتمركز هناك فى مطار الجورة وتتخذه مقرا لقيادتها.
خلال اللقاء احتج المسئول المصرى على وجود علاقات غير طبيعية بين تلك القوات والمجموعات  الارهابية فى سيناء.. وذلك وفقا لمعلومات وردت لأجهزة أمنية تفيد بتعاون قوات حفظ السلام مع المسلحين بمنطقة شرق سيناء وتحديدا فى المنطقة «ج» ودعمهم لوجستيا!
أكثر من ذلك  أن العناصر الارهابية حفرت أنفاقًا أسفل نقاط المراقبة الخاصة بالقوات  متعددة الجنسيات بمنطقتى اللفتيات  وقوز أبو رعد.. اضافة الى توصل السلطات المصرية لمعلومات تؤكد أن الجرحى والمصابين من المسلحين الارهابيين يتم علاجهم بمقر قوات حفظ السلام بمطار الجورة!
هذا التعاون المشبوه دعا وزير الخارجية سامح شكرى أيضاً إلى لقاء السفير الأمريكى  «ديفيد ساتر فيلد» مدير عام تلك القوات!
الأمر يحتاج إلى موقف.. وليس إعلانًا للغضب والاحتجاج.. خاصة إذا كشفنا المستور عن ملفات السفير ديفيد ساتر

فيلد مدير قوات حفظ السلام فى سيناء. فالرجل كان عضوا بالمخابرات الأمريكية ثم مستشاراً لكونداليزا رايس التى ابتدعت نظام وسياسة الفوضى الخلاقة.. ولعب دورا مهما فى تشكيل فرق الموت الارهابية فى العراق وسوريا!
عندما جاء إلى مصر وتولى منصب القائم بأعمال السفير الأمريكى فى أغسطس  2013  تطورت الأنشطة الارهابية فى بلدنا باستخدام السيارات المفخخة  وأطقم الاغتيالات لأول مرة.. حيث جرت محاولة اغتيال وزير الداخلية.. ثم تفجير مديرية أمن جنوب سيناء.. والهجوم على محطة  الأقمار الصناعية بالمعادي..  وتدمير مبنى المخابرات الحربية بالاسماعيلية تلاها اغتيال المقدم  مبروك وبعدها نسف مديرية أمن الدقهلية!
ملف السفير ديفيد ساتر فيلد وتاريخه كراع ومحرك للأنشطة الإرهابية.. يؤكد ان له دورا بارزا  فيما يحدث من جرائم فى سيناء.. وان قوات حفظ السلام تحت رئاسته تحولت الى قوات حماية الارهاب!!