عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خاص الوفد.. "حياة" طالبة تبدع في تصميم الإكسسوارات : أحلم بالوصول للعالمية .. صور

الطالبة الجامعية
الطالبة الجامعية حياة أمير سعد مصممة إكسسوارات "هاند ميد"

بالرغم من صغر سنها إلا أنها تمتلك موهبة حقيقية استطاعت أن تخطو بها إلى النجاح وتترك بصمة واضحة في مجال صناعة الإكسسوارات اليدوية، فهي تتميز عن غيرها بذوقها الراقي في فن اختيار الألوان والأشكال التي تتناسب مع بعضها لتكون في النهاية إكسسوارات أنيقة تنال إعجاب كل من يقتنيها، فضلًا عن رقتها وذوقها في التعامل مع الأشخاص.

 

اقرأ أيضًا .. عايدة رياض تتصدر جوجل بسبب تصريحاتها عن الرسول وتكشف ديانتها الحقيقية

 

 

حياة أمير سعد مصممة إكسسوارات "هاند ميد"

حياة أمير سعد، فتاة في مقتبل العمر تبلغ 19 عامًا، طالبة جامعية بمعهد النظم والمعلومات، تتميز بموهبتها الإبداعية في صنع الإكسسوارات اليدوية "الهاند ميد" وتحلم بالوصول للعالمية، حتى يصبح لديها ماركة تحمل اسمها في جميع أنحاء العالم.

 

 

قصة كفاح طالبة جامعية تحلم بالوصول للعالمية في تصميم الإكسسوارات

 بدأت حياة بتصميم مشغولاتها اليدوية بحب وشغف، وعرضها وبيعها أونلاين بأسعار رمزية تتراوح ما بين ال 20 وال 35 جنيهًا، وذلك عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام" والذي يحمل اسم "Hayat's Accessories" ، كما تمتلك جروبًا على موقع التواصل الإجتماعي الأشهر "فيسبوك" يحمل اسم "اكسسوارات حياة - Hayat Accessories" ، فضلاً عن أنها بدأت للتخطيط في توسيع مشروعها بشكل أكبر واتخاذ إحدى الورش كمقر لها، أو تأجير متجر صغير تعرض فيه منتجاتها.

حياة أمير تروي تفاصيل احترافها لتصميم الإكسسوارات

وتقول حياة في حديثها للـ "الوفد" : "بدأت فكرة صناعة اكسسوارات الهاند ميد منذ طفولتي، بنوعين فقط من المواد الخام وهما الخرز والأستيك، ثم اكتشفت زوجة خالي أن لدي موهبة، فشجعتني على تنميتها لممارسة المجال بإحترافية أكبر، ما دفعها لاصطحابي لأحد الأماكن المتخصصة في تعليم التصميم وصنع الاكسسوارات اليدوية".

وتابعت: "تعلمت في هذا الكورس فن صناعة الأكسسوارات اليدوية بأكثر من طريقة، اتعلمت ازاي اشتغل بالنحاس والخيط والمعدن، حتى أصبحت لدى القدرة لتشكيل النحاس وتصميمه بأكثر من شكل، ما شجعني على إتخاذ خطوة تفعيل جروب على تطبيق الواتس آب لعرض منتجاتي وبيعها أونلاين".

وأضافت: "بدأت أعرض شغلي على الجروب بيني و بين أصدقائي وأقاربي وأصدقائهم المقربين،ولكن فشلت، لقلة خبرتي في هذا المجال واعتمادي على  طرح المنتجات بأسعار خيالية، ما تسبب في قلة حركة البيع والشراء، وكان السبب وراء ذلك  أن هذه الأسعار كانت هي المتداولة في الأسواق فبدأت ابيع بيها".

وأردفت حياة قائلة: "بعد فشل تجربتي مرتين، شعرت بحالة من اليأس، وتوقفت عن تصميم وصناعة الإكسسوارات حتى لنفسي، ووصلت لدرجة إني إذا عجبني أي إكسسوارات بستسهل الأمر واشتريها بدل ما اصممها بنفسي، ولكن بعد حوالي 3 سنوات قررن مجموعة من صديقاتي الفتيات دعمي وتشجيعي على صناعة وتصميم الاكسسوارات من جديد، مشيدين بموهبتي، ما شجعني على إتخاذ الخطوة من جديد وكانت هذه هي بداية أولى خطوات نجاحي".

وتابعت حياة قائلة: "الحمدلله عملت جروب الفيسبوك والانستجرام والواتس آب، وبدأت اعرض شغلي، وابيعه بأسعار رمزية بخلاف أسعار المحلات وصفحات بيع الاكسسوارات الأخرى، ونجحت في المرة دي مقدرش اقول بنسبة 100% بس بنسبة انا راضية عنها وبحمد ربنا عليها دايمًا، علمًا بأن عدد كبير نصحني أغلي أسعاري شوية ولكن أنا عندي دايماً إحساس بالرضا والقناعة بالدخل اللي بيطلعلي في النهاية".

وأضافت: "وبالنسبة للناس اللي عجبهم شغلي هما اكتر حاجة خلتني اكنل و اعمل حاجة جديدة، لان الحاجة الحلوة اللي كانت بتعجب حد كنت بعمل منها كذا حاجة وخلاص، لكن دلوقتي بقيت لما بتأخر في عرض الكوكلكشن

الجديد، الناس بتدخل تسألني اتأخرتي ليه وفين الكولكشن بتاعك".

وبسؤال حياة عن أسعار الماتريال وأماكن بيعها أجابت قائلة: "أول ما بدأت في تنفيذ مشروعي منذ حوالي سنتين، نزلت اشتريت بحوالي 3 آلاف جنيه ماتريال، ولسه بستخدمها لحد دلوقتي، وبفضل إني اشتري من الموسكي و حارة اليهود أسعارهم حلوة و جودة الخامات ممتازة ومريحة في الشغل، وبالنسبة للأسعار تتيراوح ما بين 20 و 75 قرش للجرام الواحد".

وتحدثت حياة لـ الوفد عن مدى حبها لشغل تصميم الاكسسوارات اليدوية، مشيرة إلى أنها لم تعتبره بمثابة شغل ومطلوب إنجازه، بل تقوم به كهواية تمارسها بكل حب وشغف و تخرجها من أي حالة حزن أو ضيق تمر بها، مُضيفة أنها ترضى بالقليل من المكسب حتى لو كان 2 جنيه، كما أوضحت أن كثيرًا ما تتلقى طلبات للشغل بالجملة.

واختتمت حياة حوارها مع الوفد بتوجيه رسالة شكر لكا من ساعدها ودعمها من والديها، و أقاربها وأصدقائها المقربين حتى وصلت إلى هذا النجاح، كما نصحت أي شخص بممارسة الهواية التي يحبها، لأنه سينجح فيها بشك لا يتخيله حتى ولو بعد وقت كبير مش لازم ييأس أبدًا ويحاول مرة واتنين و تلاتة لأن العزيمة و الإرادة بتخلق المعجزات.

أبرز التعليقات على إكسسوارات حياة

لاقت حياة الكثير من الإعجابات و ردود الفعل الإيجابية التي تُشيد بروعة وجمال الإكسسوارات التي تقوم بتصميمها وذوقها الراقي في التعامل مع الناس، ونستعرض أبرز هذه التعليقات فيما يلي:-

مشروع إكسسوارات هاند ميد من المشروعات الصغيرة التى تهتم بها فئة كبيرة من السيدات حيث تبحث تلك الفئة عن مشروعات صغيرة تستطيع إدارتها وتنفيذها من المنزل وهو أنسب مشروع للعديد من الفتيات والنساء يساهم في العمل على تحسين الأوضاع المعيشية وتحقيق طموحاتهن في العمل والحفاظ على حياتهن الأسرية، وأهم ما يميز الصناعات اليدوية هو رُخص أسعارها مقارنة بمنتجات المحال التجارية الأخرى.

و صناعة اكسسوارات الهاند ميد من المهارات السهلة جدًا في الاكتساب ويسهل على أى شخص التعرف عليها ومع مرور الوقت يكتسب الإنسان الخبرة والإبداع بهذا المجال وتحقيق المهارة الحرفية بشكل كبير ومتقن حتى وإن كانت صاحبة أو صاحب المشروع لا يمتلك تلك الموهبة، ولكنها تتطلب درجة عالية من الاحترافية والذوق فهذا يعد من عوامل نجاح المشروع بصورة أكبر وأفضل وأسرع.