رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الزوجة الشيطانية تقتل زوجها وأولادها حرقًا لأجل العشيق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أتى شاب صعيدي  إلى القاهرة ، بحثًا عن لقمة العيش،  واجهته صعوبات كثيرة ولكنه تخلص منها، فاجتهد حتى حصل على وظيفة حكومية وتدرج فيها، وأصبح يشغل منصبًا قياديًا، وقام بشراء العديد من الأراضى والمنازل فى منطقة المطرية، ومن هنا بدأت أسرته تلح عليه للزواج.

 ولكنه تحدث مع أسرته كثيرا أن الوقت ليس مناسب  لأنه يحمل الكثير من الأمال والطموح ويسعي للوصول إليها وبعد وصوله إلى مكانة ذو قيمة في المجتمع استجاب الشاب وقرر الارتباط بنجلة خاله، وأنجب منها 3 أولاد  وبنتين.

 وكان يعيش في تلك الأيام حياة سعيدة واستمر فى كفاحه، وحرص على تلبية كل متطلبات أسرته، ولكن بدأت مشاعر الشك تتسلل إليه، خاصة مع امتناع زوجته عنه وحرمانه من حقوقه الشرعية،  حتى عثر الزوج على خطابات غرامية بين زوجته وزميلها فى العمل، تؤكد وجود علاقة محرمة بينهما.

في ذلك الوقت وقع الزوج في حالة من الذهول ولم يكن يتوقع  أن تصل هذه العلاقة إلى حد استغلال زوجته لغيابه عن العمل، واستقبالها لعشيقها فى منزله وعلى سريره قبل أن يعود الصغار من المدرسة، بل وأن يصل الأمر إلى تهديدها لأطفالها بالقتل إذا أخبروا والدهم عندما شاهدوا الرجل الغريب معها فى الشقة .

حالة من الجنون أصابت الرجل، فجمع أشقاء زوجته وعرض عليهم الأمر قبل طلاقها، ولكنها صرخت فى وجهه نافية كل ما ساقه من أدلة، وتبرأت حتى مما كتبته بيديها.

حاول أشقاء الزوجة إقناع زوجها بالتغاضي عن

طلاقها وأنها سوف تكون زوجه مثالية له  بعدما طمأنته الزوجة ووعدته بذلك,ولكنها كانت تخطط لشىء آخر, قررت الزوجة الانتقام من الجميع حتى أبنائها الصغار.

 وفي أحد الليالي قامت بتنفيذ خطتها أثناء نوم زوجها مع الصغار في غرفة واحدة فقامت بفتح الغرفة في هدوء وبدأت  في سكب البنزين داخل الغرفة بل وفي الشقة كلها وقررت التخلص من زوجها وأبنائها الأربعة.

ولكنها في ذلك الوقت كانت تراقب المشهد من بعيد أثناء الحريق، دون أن يشك أحد فى أنها وراء الحادث وكان يتصل شقيق زوجًا بها؛ لأن موبايل أخيه كان مغلقًا وطلب منها أن تعطي له الهاتف المحمول في ذلك الوقت قالت له :"إن أخيك سوف يتصل بك خلال عشر دقائق  وبعد حوالي نصف ساعه لقي زوجه شقيقه تحدثه وتأكد له وفأة أخيه، فذهب مسرعًا إلى البيت  حيث وجد سيارات الإسعاف وسط صراخ وذهول الأهالى والجيران، الذين أكدوا أن شقيقه وأولاده الأربعة ماتوا حرقًا داخل الشقة ".