رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى احتفالية عيد الجهاد .. وزير الأوقاف : الوحدة الوطنية أهم عوامل نجاح الدولة المصرية

وزير الأوقاف فى احتفالية
وزير الأوقاف فى احتفالية عيد الجهاد بحزب الوفد

ألقى الدكتور محمد مختار، جمعة وزير الأوقاف، كلمة له اليوم الأربعاء، في الاحتفال بعيد الجهاد، بمقر حزب الوفد.

 

وجاء نص كلمة وزير الأوقاف كالتالي:

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين  ..، السادة الحضور، سيادة المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب الموقر، ورئيس حزب الوفد، يأتي حضوري معكم اليوم من باب إيماننا بالتعددية التي أشار إليها المستشار بهاء الدين أبو شقة، ونؤكد أن الكلمة التي ألقاها سيادته تعد انموذجًا متميزًا للمعارضة الوطنية السياسية، فالمعارضة الوطنية جزء من البناء وهكذا يجب أن تكون.

 

فأما بمناسبة الموضوع الذي نحن بصدده وهو الجهاد الوطني، فينبغي أن نأخذ من الماضي ما نبني به في الحاضر وننطلق به في المستقبل، ولاسيما فيما يتصل بالبناء الوطني، والحقيقة إذا كنا نتحدث وقد أشار المستشار في كلمته إلى دور المعارضة الوطنية السياسية، لو أردنا أن نأخذ انموذجًا للمعارضة الوطنية السياسية فهذه الكلمة تصلح انموذجًا مواليًا للوطن، وأطالب بنشرها على نطاق واسع.

 

نعد مؤتمر حول الحديث في الشأن العام فمن يتصدى للشأن العام لابد أن يكون ملمًا بأبعاده فمن يتحدث في الشأن الاقتصادي لابد أن يكون ملمًا بالأحداث التي حدثت، ومن يتحدث في الشأن الإجتماعي لابد أن يكون ملمًا بالشأن الإجتماعي، وهكذا بالجانب الثقافي وفي كل الجوانب.

 

أما ما يتصل بالمناسبة وهو الجهاد الوطني فأوكد على نقاط... أولًا- هذه الدولة محفوظه بحفظ الله عز وجل، فلم تبغى عليها دولة إلا ووقعت كما قال حافظ " كَم بَغَت دَولَةٌ عَلَيَّ وَجارَت ثُمَّ زالَت وَتِلكَ عُقبى التَعَدّي"، وكان النبي صلى الله علية وسلم قال " اتخذوا من أهل مصر جندًا كثيرًا فهم خير أجناد الأرض"، وذلك لأن الجيش المصري عبر تاريخ طويل لم يأت يومًا من الأيام باغيًا أو معتديًا أو جائرًا على أحد أنما هو دفاعًا عن دينه وأرضة وعرضة وكرامتة ووطنه، وقد ذكر الحجاج الثقفي لذلك "إياكم وأهل مصر في ثلاث احذروا أرضهم ونساءهم ودينهم فإنكم إن اقتربتم من أرضهم لقاتلتكم صخور جبالهم وإياكم ونساءهم فإنكم إن اقتربتم من نسائهم لافترسوكم كما تفترس الأُسد فرائسها وإياكم ودينهم فإنكم إن اقتربتم من دينهم أفسدوا عليكم دنياكم".

 

لعل من أهم نجاح هذه الدولة في هيبتها الوطنية، كانت أهم عوامل

هذا النجاح هو وحدتها الوطنية، حيث وقف الشعب المصري صفًا واحدًا بجميع أبنائه وأطيافة، وهو ما تقوم عليه الدولة المصرية في وقتها القائم وهو بناء الدولة الوطنية، فالوطن بكل أبنائه ومن كل أبنائه دون تفرقة بين الجنس أو اللون أو اللغة، فعندما وقف الشعب المصري بكل أطيافة استطاع تخليص مصر من الإحتلال عندما وقف الشعب المصري صفًا واحدًا استطاع أن يخلص مصر والمنطقة والعالم من الإرهاب والإرهابيين.

 

وأختم بنقطتين الأولى.. أن الشعب المصري وقف الملايين مع الوفد المصري ضد المستعمر، هذا الشعب المصري وتفويضة للزعيم سعد زغلول ومن معه نحو 100 عام ، هو ذلك لشعب الذي وقف ليفوض الرئيس عبد الفتاح السيسي،  للقضاء على قوي الشر والإرهاب والظلام.

 

والثانية.. عندما نتحدث عن المناسبات الوطنية لتقوية الدماء الوطنية نقول " ليس الفتى من يقول كان أبى ولكن الفتى من قال ها أنا ذا نبني كما كان أوائلونا نبني فنصنع كما صنعوا"، وكما أشار المستشار بهاء الدين أبو شقة ما يتحقق من انطلاقة قوية بالأرقام الاقتصادية المحددة غير مسبوقة ومعدلات نمو، فالدولة المصرية لا تعنى بالبناء الاقتصادي فحسب وإنما تعني ببناء الإنسان، ولذا فإنها تعطي أولوية لقطاع الصحة والتعليم وقضايا الثقافة وقضايا الخطاب الديني المستنير، سائلين الله كل التوفيق لمصر في ظل القيادة الحكيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسعيد أن أكون بينكم لأعبر عن ايمانمنا بالتعددية السياسية والتنوع الوطني وأن الوطن لكل أبنائة وبكل أبنائة دون أى تميز، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.