رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. كوبرى دمياط التاريخي تحول إلى خرابة

الكوبري المعدني طالة
الكوبري المعدني طالة الاهمال بدمياط

 كوبرى دمياط التاريخى كما يطلق عليه أهالى المحافظة،  ويعد أقدم كوبري  تاريخي للسكة الحديد في مصر، حيث تأسس عام 1890، بتصميم مستوحى من كوبرى بولاق أبوالعلا، وله مكانه خاصة عند الدمايطة ترتبط بالتاريخ والذكريات.

وأصبح مصيره مجهولاً منذ ثورة يناير، وما تلاها من أحداث، ليتحول لخرابة وأصبح حالياً ملتقى للعشاق للكليات والمدارس المجاورة للكوبري  ويعد معلم من معالم دمياط فهو يقع في قلب مدينة دمياط ويبلغ طول الكوبري 64 مترا وعرضه 14 مترا ، حيث تم إنشاؤه باستثمارات بلغت 17 مليون جنيه من ميزانية هيئة الطرق والكبارى.

في البداية  يقول محمد كامل موظف  تحول هذا الكوبري الحضاري إلى خرابة إبان أحداث 25 يناير حيث قام بعض المخربين بتدميره وتخريبه ومنذ ذلك التاريخ والكوبري على حالة من التدمير والتخريب، وأصبح حاليا  ملتقى للعشاق  حيث  يصل وزن الكوبري  إلى 72 طنًا فوق نهر النيل عند إمبابة بمحافظة الجيزة ليربط بين الوجهين البحرى والقبلى بطول 490 مترا ، وهو من أوائل الكباري الحديدية فى العالم التى صممت لعبور القطارات، وهو أقدم كوبرى سكة حديد فى العالم يتم فتحه بحركة دائرية حول محور ارتكاز واضافت عواطف الفار صحفية  هذا الكوبرى منذ  عام 1930ويعد  الأثر الحقيقى الذى

يواكب تاريخه إنشاء برج إيفل فى فرنسا، طالته يد الفوضى عقب أحداث ثورة يناير 2011.

وتم نهب محتوياته وتدمير تجهيزاته وإنشاءاته وتخريب أنشطته وهو  حلقة الوصل بين دمياط ومنطقة السنانية المواجهة لها فى الجانب الآخر من النيل والمتجه إلى طريق رأس البر .

وناشد الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط،  بالاهتمام به مرة أخرى وانقاذه من التدمير خاصة تغيير الأخشاب القبيحة بحواجز حديدية أفضل مظهراً ومراقبة المدخل بالكاميرات وتكليف ورديات أمنية بالمرور عليه إلى أن يتم إعادة تأهيل الكوبرى لممارسة دوره الذى كان قد بدأ منذ  9 سنوات كمركز ثقافى وحضارى بالاتفاق مع وزارتى الثقافة والآثار، ليدخل الكوبرى  من  مصير مجهول الي مصير معلوم ومظهر حضاري وثقافي كما كان علية في السابق في عهد الدكتور محمد فتحي البرادعي محافظ دمياط  ووزير الاسكان السابق.