رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فرمان الخطيب يفجر ثورة الغضب في الأهلي

محمود الخطيب رئيس
محمود الخطيب رئيس الأهلي (أرشيفية)

 تسود أجواء من الغضب داخل أروقة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، بعد القرار الذى اتخذه محمود الخطيب، رئيس النادى، أخيرًا بخصم 10% من إجمالى عقود جميع اللاعبين عقب الخروج من بطولة دورى أبطال أفريقيا على يد صن داونز الجنوب أفريقى فى دور الثمانية بالبطولة القارية.

 تفجرت ثورة لاعبين عدة فى الأهلى، مثل وليد سليمان وعمرو جمال وصالح جمعة وأحمد حمودى وأحمد الشيخ، بسبب القرار الذى تم اتخاذه وتطبيقه على جميع اللاعبين، على رغم أن الثلاثى صالح والشيخ وعمرو لم يتم قيدهم من الأساس فى القائمة الأفريقية، ولم يكن له أى دور فى خروج الفريق من الأساس، بخلاف أن سليمان لم يشارك أيضًا وغائب منذ فترة للإصابة، كما أن حمودى خرج من حسابات الجهاز الفني.

 وطالب اللاعبون الخمسة مدير الكرة بإقناع إدارة النادى بتوقيع العقوبات على اللاعبين الذين شاركوا فى مباراتى صن داونز وليس جميع اللاعبين، كما طلب الأنجولى جيرالدو صانع الألعاب وساطة عدلى القيعى، مستشار التعاقدات لاستثنائه أيضًا، لأنه لم يشارك من الأساس فى اللقاءات القارية لعدم قيده.

 ولم تتوقف ثورة الغضب لدى اللاعبين غير المقيدين، أو غير المشاركين فى المباريات، بل وصلت لبعض اللاعبين الذين شاركوا، وأكدوا أنهم لم يقصروا ولم يكونوا سببًا فى خروج الفريق، خصوصًا حسام عاشور والنيجيرى جونيور أجاي.

 وعلى صعيد متصل، رفض شريف إكرامى، حارس المرمى، فكرة الاعتزال نهاية الموسم، وتوليه منصبًا إداريًا، مؤكدًا لأحد الوسطاء الذين عرضوا عليه الفكرة أنه مازال قادرًا على العطاء، وينتظر الفرصة للمشاركة ولا يفكر فى إنهاء مسيرته.

 فى الوقت الذى بدأ أحمد حمودى، صانع الألعاب، البحث عن عرض خليجى للرحيل

عن الأهلى، وطلب من مدير أعماله أحمد يحيى إيجاد عرض مناسب له لمغادرة الأهلى لشعوره بصعوبة الحصول على الفرصة، خصوصًا مع عدم اقتناع الأوروجوايانى مارتن لاسارتى، المدير الفنى، بمستواه، بخلاف وجود زحام فى مركزه نفسه.

 تلقى حمودى عروضًا عدة من أندية محلية بالدورى، للانضمام إليها فى الموسم الجديد، مثل الجونة وسموحة وإنبى، إلا أن اللاعب أعطى الأولوية للعب خارج مصر، وطلب من مدير أعماله تسويقه فى الدوريات الخليجية، سواء الكويت، أو الإمارات.

 فى المقابل، تأكد غياب رمضان صبحى، صانع الألعاب، لمدة 3 أسابيع، بعد إصابته بشد فى العضلة الأمامية أبعدته عن مباراة بيراميدز، التى أقيمت أمس الخميس بالدوري.

 وخضع اللاعب للأشعة التى أثبتت هذه الإصابة، ويخضع اللاعب لبرنامج تأهيلى وعلاجى من أجل اللحاق بالمباريات فى أسرع وقت، كما تجددت إصابة عمرو جمال، مهاجم الفريق فى العضلة الأمامية، ليغيب فترة أخرى عن الملاعب.

 على صعيد متصل، يحسم التقرير الألمانى مصير وليد سليمان، صانع الألعاب، لشعوره بآلام فى الركبة ومعرفة إمكان حاجته لجراحة فى الركبة، وهو ما اضطر اللاعب للسفر لألمانيا للخضوع لفحص شامل.