رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اختفاء الأصناف والأسعار الأغلى من السوق.. المجمعات الاستهلاكية خارج المنافسة

مجمعات استهلاكية
مجمعات استهلاكية

 اشتكى كثير من المواطنين من افتقاد المجمعات الاستهلاكية للكثير من الأصناف الأساسية.

 قامت" الوفد" بجولة على عدد من المجمعات الاستهلاكية التابعة لشركتي النيل والأهرام في محافظتي القاهرة والجيزة، أوضحت الجولة اختفاء الكثير من أصناف السلع، ومنها الزيوت والمكرونة، الأمر الذي أدى إلى عزوف الكثير من المستهلكين عن المجمعات، واتجهوا للسلاسل التجارية، حيث التنوع السلعي والأسعار الأقل والجودة الأعلى.  
 قال مسئول أحد فروع شركة النيل، منذ أكثر من 5 أشهر لم يتم طرح زيوت الذرة أو عباد الشمس، وأصبح الطرح مقصورًا على الزيوت الخليط وأغلبها زيوت تموينية، تطرح على بطاقات التموين،  وكذلك المكرونة فجميع الأصناف المطروحة تابعة لشركات القطاع العام، بينما مكرونة القطاع الخاص التي اعتاد المستهلك عليها لم يتم طرحها منذ أشهر عدة.    
 أكد مصدر بإحدى شركات المجمعات الاستهلاكية، أن السبب وراء نقص الكثير من الأصناف هو تراكم ديون شركات القطاع الخاص لدى وزارة التموين، وبالتالي امتنعت عن التوريد، واضطرت الشركة القابضة للصناعات الغذائية للجوء إلى شركات القطاع العام لسد الفجوة. 
 موضحًا أن شركات القطاع العام نجحت في سد الفجوة، والدليل على ذلك توافر جميع أصناف الزيوت بأحجامها المختلفة، بداية من اللتر الواحد وحتى العبوات العائلية، وإن كانت جودتها أقل إلا أن الإتاحة أهم، أصبحت التوريدات مقصورة على الزيوت التموينية فقط التى تنتجها شركات الزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بسعر 20 جنيهًا للزجاجة زنة لتر واحد، كذلك الحال بالنسبة للمكرونة، فقد أصبح الأمر مقصورًا على بعض الشركات غير المعروفة.
 قال العربي أبوطالب، رئيس الاتحاد العام للتموين، إن المجمعات الاستهلاكية تدار بطريقة خاطئة، الأمر الذى أدى إلى أن الكثير من المستهلكين فضلوا الهايبر ماركت عليها، خصوصًا فى ظل ارتفاع أسعار الكثير من السلع فى المجمعات، مقارنة بمثيلتها فى الهايبر ماركت، والسبب فى هذا يعود إلى أن شركات القطاع الخاص تورد لشركات الجملة التابعة

لوزارة التموين بنظام الأجل، حيث تحصل على مستحقاتها المالية عقب تصريف السلع، ونظرًا لانخفاض القدرة الشرائية للمستهلك مع ارتفاع الأسعار تراكمت السلع لدى بقالى التموين والمجمعات الاستهلاكية، وبالتالى عجزت التموين عن سداد المستحقات المالية للشركات، التى أصبحت تعاني الأمرين لتخليص جزء بسيط من مستحقاتها، مما اضطرها للتوقف عن التوريد، وعلى الجانب الآخر جذبت السلاسل التجارية المستهلك عن طريقة تشكيلة كبيرة من الأصناف مع انخفاض فى السعر.
 ومن جانبه دافع اللواء إيهاب عبدالرحمن، رئيس شركة النيل للمجمعات الاستهلاكية عن المجمعات قائلًا: "كل السلع موجودة وما فيش عندنا مشاكل"، موضحًا أن التعاقد مع الشركات يتم عن طريق الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وتقوم شركات المجمعات بسداد فاتورة الشراء، تحاول الشركة القابضة إرضاء جميع الأذواق عن طريق تنوع الأصناف وكثيرًا ما نلجأ للشركات الشقيقة، ومنها شركتا قها وأدفينا لتوريد الصلصة، وبالنسبة لشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية لدينا مصنع تعبئة نقوم بتعبئة جميع الأصناف، منها الأرز والبقوليات والسكر والمكرونة وغيرها، إضافة إلى مصنع خل ونطرح جميع الأصناف بأسعار أقل من الشركات المنافسة، على سبيل المثال نطرح أرز النيل "فاميلي" بـ9 جنيهات، وهو أقل سعر في السوق، ويوجد لدينا كميات من السلع تكفي الاستهلاك 6 شهور مقبلة.