رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدكتور حسن فهمى: تدشين أول تطبيق على الهواتف الذكية بالفرص الاستثمارية فى المحافظات

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف الدكتور حسن فهمى رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ان الهيئة قامت بتدشين اول تطبيق على الهواتف الذكية يضم كافة المشروعات والفرص الاستثمارية فى محافظات مصر.

وقال «فهمى» ان التطبيق الجديد هدية وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار الى المستثمرين محليا وعالميا ، واضاف فى تصريحات خاصة لـ «الوفد» انه سيتم تحديث البيانات فى الفرص الاستثمارية كلما توافرت معلومات جديدة من المحافظات  على ان يكون ذلك بشكل مبدئى كل  شهر .واشار فهمى الى ان ما شهده المؤتمر الاقتصادى من تواجد المستثمرين والرغبة فى الاستثمار فى مصر يدفعنا الى عرض كل جديد فى المحافظات وقال ان محافظات مصر بها العديد من الفرص الواعدة .
كما اشار  إلى أن التطبيق يسهم فى تعريف المستثمر بكافة المقومات التى تحظى بها المحافظات ويضم تصنيفا قطاعيا سواء فى المجالات الصناعية او الزراعية او الخدمية أو السياحية، كما يشمل كافة المعلومات الاولية عن المحافظة من حيث الموقع والمساحة .
واضاف « فهمى» أن المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ابدى اعجابه بالتطيبق وطلب ان يتم اجراء مؤتمرات حول الاستثمار  فى المحافظات لدعم حركة الاستثمار بها وقال «فهمى» انه سيجرى العمل على هذا بعد المؤتمر الاقتصادى .
وحول الاستثمارات التى تم الاعلان عنها خلال المؤتمر اكد الدكتور حسن فهمى أن حجم الإقبال والمشاركة فى مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى يبشِّر بأن مصر يمكنها تحقيق ما يقرب من 20 مليار دولار استثمارات جديدة تدعم الاقتصاد المحلى.
واعتبر أن المؤتمر حقق النجاح المرجو منه بالفعل، مشيراً إلى أن أجواء الثقة فى المناخ الاقتصادى التى أطلقها المؤتمر تمثل نجاحات ومكاسب لا تُقَدَّر بثمن، وكفيلة بأن تضع مصر على الطريق الصحيح رغم الأجواء السياسية الملبدة بالغيوم التى تسيطر على المنطقة العربية بأسرها.
وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد قدَّم كل الضمانات الممكنة لإنجاح المؤتمر، واعتبر «فهمى» دعوة الرئيس لكافة المستثمرين المحليين والأجانب للمشاركة بفاعلية فى المشروعات المطروحة على أجندة المؤتمر بمثابة ضمانة إضافية بالتزام الحكومة بتبنى سياسات اقتصادية واعدة وقادرة على خلق بيئة جاذبة للاستثمار فى مصر، خاصةً وأنها تمتلك بالفعل مختلف مقومات الاقتصاد الواعد.
وأضاف رئيس هيئة الاستثمار أن كلمة الرئيس السيسي أشارت إلى وعى الدولة الكامل بحجم التحديات التى تواجهها فى المرحلة المقبلة، سواءً بالنسبة لخريطة الإرهاب وتأثيره على الأوضاع الداخلية، أو حجم التغييرات والصراعات التى تدور فى المنطقة العربية.
وقال «فهمى» ان المؤتمر دشَّن بالفعل لتحالف جديد وقوة اقتصادية ضاربة على خريطة التحالفات الاقتصادية بالمنطقة،  مؤكدا انه جعل من مصر والمملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة رأس الحربة لهذا التحالف، ربما للسنوات العشر المقبلة على أقل

تقدير، كما حدد شركاءً رئيسيين له تشمل دول الاتحاد الأوروبى وروسيا، وفى الوقت ذاته جعل من القارة الأفريقية منطقة عمله فى المستقبل المنظور.
وأوضح أن الجميع تسابق على دعم مصر بعدما استشعر جديتها وعزمها على النهوض والانطلاق من جديد، مشيراً إلى أن الخطوات الإيجابية التى اتخذتها الحكومة المصرية والدولة ككل لإنجاح المؤتمر بثت أجواءً من الثقة فى نفوس المستثمرين.
ووصف الدكتور حسن فهمى كلمة «كريسيتن لاجارد» مدير صندوق النقد الدولى بأنها موفقة للغاية، خاصةً عندما استشهدت بأبيات الشاعر المصرى الكبير أحمد شوقى والتى تغنت بها كوكب الشرق أم كلثوم «وما نيل المطالب بالتمنى .. ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا»، كما أنها أنهت أيضاً كلماتها بكلمات للأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ، والذى قال «تستطيع أن تعرف مدى مهارة المرء من إجاباته.. وأن تحكم على حكمته من أسئلته».
وأشار رئيس هيئة الاستثمار إلى أن لاجارد أكدت أن مصر تستطيع أن تكون من بين أكثر 50 دولة تنافسية فى مجال الاستثمار فى العالم، وذلك بالإصلاحات الجيدة والجادة التى قامت بها.
واوضح أن العاصمة الجديدة لمصر التى عُرِضَ الماكيت الخاص بها فى نهاية جلسات اليوم الثاني من المؤتمر، والتى ستكون بالقرب من مشروع ازدواج قناة السويس، من شأنها أن تمثِّل العاصمة الإدارية للبلاد، فى محاولة للخروج من كتلة الكثافة السكانية التى تزدحم بها القاهرة..
واكد «فهمى» انه منذ انطلاق مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصرى بشرم الشيخ، تعيش لحظات الفرص الممكنة للخروج من أزمتها الراهنة، كما أن مصر قادرة على المضى بسلام فى معترك الأزمات والوصول إلى بر الأمان فى ظل سياساتها الرشيدة والفاعلة والواضحة سواء على المستوى الاقتصادى أو السياسى، والتى تلقى كل الدعم والتأييد الشعبى، بما يحقق التكامل الرسمى والشعبى فى مصر.