عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسرار تباطؤ خطوات استكمال قاعدة بيانات المشتركين

بوابة الوفد الإلكترونية

ما زال جهاز تنظيم الاتصالات وشركات المحمول الثلاث يواصلان جهودهما فى ضبط الخطوط المجهولة ووقفها واستكمال قاعدة بيانات المشتركين منذ أكثر من 7 أشهر متواصلة وحتى الآن لم تتمكن هذه الجهود من كشف كل الخطوط المجهولة ووقفها رغم الجرائم التى ترتكب فى حق الوطن والمواطن عن طريقها وأقلها جريمة التهديد والمعاكسات والخطف

وطلب الفدية وتوجيه أقذع الشتائم. ويؤكد الجهاز مع الشركات المضى قدماً فى طريق قطع دابر هذه الخطوط، ولكن بعد عام من الآن أو من بدء الحملة لا أحد يعلم على وجه اليقين، ويبدو أن ما منع الجهاز والشركات من القيام بهذه الحملات منذ سنوات هو نفسه ما يمنعهم من تنفيذ النموذجين السعودى والإماراتى أو قل النموذج المطبق فى الدنيا كلها وهو عدم السماح بشحن الكارت المدفوع مسبقاً إلا إذا أدخل حامل الخط الرقم القومى أولاً وبالطبع، ويعرف ما إذا كان الرقم صحيحاً أم لا وفى هذه الحالة لا يمكن أبداً لأى خط غير مسجل ببطاقة رقم قومى أن يتم شحنه أبداً وإذا قيل إن الخطوط المجهولة التى تباع على قارعة الطريق مشحونة فهى لا بد أن تكون بأسماء وأرقام بطاقات رقم قومى حقيقية ومن السهل جداً

ضبطها ولا يمكن أن نستمر فى الحديث عن أن الباعة يستغلون بطاقات ويسجلون بها أعداداً كبيرة من الخطوط هذا عبث، كما أنه يمكن تطبيق نموذج المصرية للاتصالات للتعاقد وهو نموذج روتينى أى بالبطاقة وأيضاً بإيصال النور أو أى إثبات شخصية آخر، المهم أن ضبط الأمور ليس صعباً ولا يمكن أن يستغرق كل هذا الوقت إلا إذا كانت الشركات يصعب عليها فقدان ملايين الخطوط التى تحقق أرباحاً يومية بالملايين وقد أوقف الجهاز فعلاً 5٫5 مليون خط أدت إلى خسارة كبيرة للشركات وهو ما دفع إحداها إلى الطعن على حكم قضائى بحظر الخطوط المجهولة.
المهم أن الدولة يجب أن تضرب بيد من حديد وبجدية على كل عبث واستهتار مهما كانت النتائج، فسقوط ضحية واحدة لهذه الخطوط المجهولة لا تعوضه مليارات شركات المحمول.