عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دراسات عبر الأقمار الصناعية لمعرفة كيفية تساقط الأمطار

بغية التوصل إلى فهم أفضل لأسباب تساقط الامطار ومكان تساقطها في منطقة الساحل لمساعدة مزارعي أفريقيا الغربية على تأمين لقمة العيش، حلل علماء عبر الأقمار الاصطناعية العواصف المصحوبة بأمطار التي تنهال على هذه المنطقة القاحلة.

وأكد العلماء كما هو معروف أن التربة الرطبة في الأساس تدفع من خلال التبخر، إلى هطول الأمطار، إلا أن أعمالهم التي نشرت في صحيفة "نيتشر جيوساينس" تظهر أن الأمطار لا تهطل بالضرورة في المناطق المتوقعة.

وحلل علماء بريطانيون وفرنسيون واستراليون صورا ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية حول ظهور وتطور 3765 عاصفة ترافقها أمطار روت حوالى 2,5 مليون كيلومتر مربع بين 2006 و2010، و80 إلى 90 % من المياه التي تسقط على الساحل ناجمة عن هذا النوع من العواصف التي يمكن أن تحصل فجأة خلال موسم الأمطار.

وقارن علماء المياه والأرصاد الجوية بعد ذلك هذه المعطيات مع بيانات الرصد عبر الأقمار الاصطناعية حول رطوبة الأراضي في المناطق المعنية.

وكشف بيان "على سلم 100 كيلومتر تبين أن العواصف المصحوبة بأمطار تكونت أكثر فوق أراض جافة وأكثر حرا" من الأخرى.

وبالتحديد أكثر فإن "النتائج التي تم الحصول عليها تظهر أن عدد العواصف المصحوبة

بأمطار يزيد بشكل كبير في المناطق التي تظهر تباينا كبيرا في رطوبة التربة" ولا سيما في المناطق الانتقالية بين مناطق جافة وأخرى رطبة، مع وجهة الريح.

وكشفت الدراسة أن منطقة رطبة من 10 إلى 40 كيلومترا كافية للتسبب بهطول المطر شرط أن تكون قرب منطقة جافة نسبيا.

وقال كريس تايلور من المركز البريطاني للبيئة والري المشرف الرئيسي على الدراسة "من الصعب توقع المطر ولا سيما في مناطق مثل الساحل حيث يمكن لعواصف مصحوبة بامطار ان تحدث فجأة في غضون ساعات قليلة".

والمناطق التي تشهد تباينا في رطوبة التربة فيها قد تشهد عواصف مصحوبة بامطار اكثر بمرتين من منطقة مستوى الرطوبة فيها متجانس.

وقال الخبير ان هذه الدراسة تساعد على تحسين المعرفة بتأثير التغير المناخ على منطقة الساحل.