عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقنية أوروبية حديثة لتجنب حوادث السير


يعمل علماء من السويد وألمانية على برنامج جديد سمي بـ "الأنظمة الإيجابية"، يهدف إلى إيجاد حلول تكنولوجية من أجل السلامة المرورية والإقلال من حوادث السير.

وأوردت وكالة يورونيوز الإخبارية أن "حوالي ألف سويدي وافقوا على المشاركة في تجربة تهدف إلى قياس مدى نجاعة بعض أنظمة الحماية الحديثة التي تعتمد على أجهزة تكنولوجية متطورة تساعد السائقين على تجنب ارتكاب حوادث السير".

وتعتمد التجربة على مراقبة المهندسين بواسطة كاميرات مركبة في السيارات بمراقبة كل ما يتعلق بعملية القيادة و العادات التي يتبعها السائقون خلف المقود.

كما يعتمدون على الأنظمة التكنولوجية التي جهزت بها السيارة لتحديد الطرق المناسبة لتجنب وقوع الحوادث، كالجهاز الذي يمكنه توقع إمكانية حدوث انزلاقات على الطريق إذ يقوم بكبح الفرامل أوتوماتيكيا، كما يقوم الخبراء بوضع جهاز يساعد السائق على احترام العلامات الأرضية على الطريق و ينبهه إذا نام خلف المقود.

المهندسون قاموا كذلك بتجهيز السيارة بنظام "بليس" و هو نظام ينبه السائق في حالة اقتراب سيارة أخرى لا يستطيع رؤيتها في المرآة العاكسة.

وفي ألمانيا و في إطار البرنامج الأوروبي نفسه، يعكف المهندسون على تجربة أنظمة حماية أخرى كالنظام الجديد للتخفيض في السرعة أوتوماتيكيا في المنعطفات.

ويعتمد هذا النظام على خرائط و معلومات ترسلها الأقمار الصناعية أو الأرصاد

الجوية، والمعلومات التي توفرها كاميرات المراقبة و أنظمة التسجيل التي جهزت بها سيارات المتطوعين يتم إرسالها إلى مركز تحليل المعلومات في جامعة "كالمرز" في مدينة غوتبورغ لمساعدة المهندسين على تطوير أنظمة الحماية.

وحسب ترانت فيكتور، الخبير بجامعة كالمرز "عندما يتم تشغيل أنظمة الحماية و التي أطلقنا عليها اسم الأنظمة الإيجابية فإنها تساعد السائق على تجاوز الصعوبات، ولذلك يجب أن يتقبلها السائق؛ إذ لا يجب أن تؤثر على تركيزه أثناء القيادة أو تكرر تحذير السائق في وضعيات لا خطورة فيها مثلا، وهذه ملاحظات كررها لنا السائقون المتطوعون أكثر من مرة".

وحسب الإحصائيات الأوربية فإنه بعام 2008، لقي أكثر من 30000 شخص حتفهم في حوادث طرقات متفرقة في دول الإتحاد الأوروبي وبواسطة أجهزة الحماية الجديدة يسعى المهندسون إلى المساهمة في التخفيض في عدد الحوادث على الطرقات.