عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي بصناعة الأسلحة البيولوجية.. بداية النهاية

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

على غرار فلم السينما الأمريكية المشهور" The Terminator" حيث كانت بداية نهاية العرق البشري، استخدم علماء تطوير الذكاء الاصطناعي في الاسلحة والحروب، فانقلب الذكاء الاصطناعي على صانعيه وعلى البشرية ككل، فحل الدمار وقتل اعداد كبيرة من البشر وسميت الالات البشرية باسم المدمر أو قاتل الإنسان.

 

حث المعهد الفيدرالي السويسري للحماية النووية والبيولوجية والكيميائية اربعة باحثين وعلماء متخصصين في هذة المجالات، بضرورة البحث والتدقيق من جانب أولئك الذين يمتلكون دوافع خفية وخبيئة لأستخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي"  في صناعة الأسلحة البيولوجية.

اقرأ أيضاً..أول كلية للروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بجامعة القاهرة

 

وجاء تحذير الفيدرالي السويسري من إمكانية إساءة استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، لتصميم أسلحة كيميائية وبيولوجية شديدة السمية، لان العواقب ستكون وخيمة على البشرية كلها.

 

علماء يكتشفون قدرة الذكاء الاصطناعي لتحويل الدواء لسم

ووجد 4 باحثون متخصصون في اكتشاف الأدوية بواسطة "الذكاء الاصطناعي"، أنه من الممكن التلاعب بهذه التقنية بسهولة وتحويلها لأوامر مصنعة مسممة للأعصاب، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 

في المقابل، استخدم العلماء الأربعة تقنية "الذكاء الاصطناعي" الخاصة بهم، ووجدوا من خلالها بعد مرور 6 ساعات، أن ما مجموعة 40 ألف دواء يُحتمل أن يكون ساما.

 

وأشار العلماء إلى أن "الذكاء الاصطناعي" الخاص بهم بدأ في إنتاج كل هذه الجزيئات السامة، والتي يبدو الكثير منها وكأنها عوامل حرب كيميائية"، بحسب قولهم.

 

وأشاروا إلى أن بعض الجزيئات في تلك الأدوية كانت "أكثر سمية من غاز "في إكس"، وهو عامل أعصاب طوّره مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية في المملكة المتحدة،

في خمسينيات القرن الماضي، والذي يقتل بإصابة العضلات بشلل.

 

وسلّط العلماء الضوء على مخاوفهم في بحثهم المنشور في مجلة "Nature Machine Intelligence".

 

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، فابيو أوربينا، في تصريحات لموقع "ذا فيرج"، إن استخدامنا للذكاء الاصطناعي يجعلنا نطرح تسؤالا هو: "بدلا من الابتعاد عن السمية في تلك الأدوية، ماذا لو ذهبنا نحو السمية من خلال هذه التقنية؟".

 

وأشار أوربينا، الذي يعمل في شركة الأبحاث الدوائية "Collaboration Pharmaceuticals"، الواقعة في ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية: "ينبع قلقنا من مدى سهولة تصنيع تلك الأدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي، فالكثير من الأشياء التي استخدمناها متوفرة مجانا، إذ بإمكانك تنزيل مجموعة بيانات السمية من أي مكان".

 

تأتي هذة المخاوف من تزايد استخدام الذكاء الصناعي في صناعات حربية وعسكرية، منها استبدال الجنود بروبوتات أو استخدام الذكاء الاصطناعي في التحكم بالأدوية البشرية او تجنيد الذكاء الاصطناعي في تملك الحق بالقتل، لأن ومن الممكن التلاعب بهذه الالات وسهولة أختراق انظمتها، ولذلك يمكن أن"ينقلب الحر على الساحر".