مركز محمد بن راشد للفضاء يتلقى الإشارة الأولى لـ المستكشف راشد
تلقى مركز محمد بن راشد للفضاء بـالإمارات إشارة الاتصال الأولى من «المستكشف راشد»، الذى انطلق بنجاح من المجمع رقم 40 بقاعدة كيب كانافيرال الفضائية، فى ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، فى 11 ديسمبر الجارى، بالتعاون مع المحطة الأرضية لـ»آى سبيس» فى طوكيو.
وجاء ذلك بعد 3 أيام على انطلاقه إلى القمر، مؤكدًا أن جميع الأجهزة فى المستكشف تعمل بشكل سليم.
وكتب الشيخ بن راشد على حسابه الرسمى بموقع «تويتر» تغريدة قال فيها: « من على بعد 440 ألف كيلومترا من سطح الأرض.. أرسل المستكشف راشد قبل قليل أول رسالة لمركز الفضاء بالخوانيج».
وأضاف: «جميع أجهزة وأنظمة المستكشف تعمل بشكل سليم.. وبدأ بدخول مدار القمر تمهيداً للهبوط خلال الأشهر القادمة بإذن الله».
فيما بدأ فريق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر تلقى البيانات فى مركز التحكم بالمهمات الفضائية بمركز محمد بن راشد للفضاء، للتحقق من عمل المستكشف، وتبع ذلك عملية فحص جميع الأنظمة للتأكد من صحة المستكشف راشد، والتى استغرقت نحو الساعتين، حيث تم تأكيد عمل المستكشف بفعالية تامة،
وتلقّى فريق مركز التحكم بالمهمات الفضائية، فى مركز محمد بن راشد للفضاء، حزمةً من البيانات كل 30 ثانية، ما أوضح عمل الأنظمة بفعالية تامة، أعقب ذلك قراءة حرارة الأنظمة والتى كشفت عن صحة أنظمة المستكشف. وتم الانتهاء من العملية، التى استغرقت قرابة الساعتين، بفحص حالة البطارية التى تبين بأنها مشحونة بنسبة 78٪ حيث تم توجيه طلب بإعادة شحن المستكشف بالاستعانة بطاقة مركبة الهبوط.
ومن المقرر أن يهبط المستكشف الفضائى الإماراتى «راشد» على سطح القمر، فى أبريل 2023، حيث يحمل مركبة الهبوط اليابانية «هاكوتو- آر»، على متن صاروخ الإطلاق «سبيس إكس فالكون تسعة».