عالم التحكم في البشر.. كيف يراقبون أفكارك للسيطرة عليك؟

 قبل أن يقرر «مارك زوكربيرج » تحويل الفيس بوك إلى عالم افتراضي «ميتا فيرس»  في أكتوبر 2021، كان أول من استخدم كلمة «الميتا فيرس» هو الكاتب الأمريكي نيل ستيفنسون في رواية الإنهيار الثلجي عام 1992، وهي  رواية خيال علمي، يعيش فيها بطل الرواية في عالم تم إنشاؤه بواسطة الكمبيوتر ، يُعرف باسم «ميتا فيرس»، وتحكي الرواية عن مجتمع خيالي فاسد، وواقع تسوده الفوضى ويحكمه الشر المطلق، ويكون «الميتا فيرس» هو طريق الهروب من هذا العالم التي تسوده الفوضى، وبرغم هذا العالم المأساوي التي تحكي عنه الرواية، قرر مارك أن يستثمر حوالي 150 مليون دولار لتحويل هذا العالم الخيالي إلى الواقع.

 

يقول دكتور ديفيد ريد، أستاذ الذكاء

الاصطناعي والحوسبة المكانية في جامعة ليفربول هوب: « تمتلك العديد من أنظمة النماذج الأولية الحالية لـ« الواقع المختلط»، تقنية تتبع الوجه والعين والجسم واليد، يحتوي معظمها على كاميرات متطورة، حتى أن البعض يدمج تقنية التخطيط الكهربائي للدماغ، من أجل التقاط أنماط الموجات الدماغية، بعبارة أخرى، كل ما تقوله أو تنظر إليه أو حتى تفكر فيه يمكن مراقبته، ويؤكد أن من يتحكم في هذه الأمور، سيكون له السيطرة على واقعك بالكامل».