جوجل تطرد باحثًا كشف سر روبوت.. كان واعيًا

طردت شركة جوجل Blake Lemoine، المهندس الذي أمضى السنوات السبع الماضية مع Google، وفقًا لما ذكره Alex Kantrowitz من نشرة Big Technology.

 

يُزعم أن Lemoine نفسه كسر الأخبار أثناء تسجيل البودكاست الذي يحمل نفس الاسم، على الرغم من أن الحلقة لم يتم نشرها بعد. 

 

ذهب Lemoine، الذي كان مؤخرًا جزءًا من مشروع الذكاء الاصطناعي المسؤول لشركة Google، إلى صحيفة واشنطن بوست الشهر الماضي بدعوى أن أحد مشاريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة قد اكتسب وعيًا.

 

تم الكشف عن الذكاء الاصطناعي المعني  LaMDA - اختصارًا لنموذج اللغة لتطبيقات الحوار - علنًا بواسطة Google العام الماضي كوسيلة لأجهزة الكمبيوتر لتقليد المحادثة المفتوحة بشكل أفضل. يبدو أن Lemoine لم يكن يعتقد فقط أن LaMDA قد اكتسب الشعور، ولكنه كان يتساءل علانية عما إذا كان يمتلك روحًا. وفي حالة وجود أي كلام مشكوك فيه، يتم التعبير عن آرائه دون مبالغة، تابع ليقول لمجلة وايرد: "أعتقد حقًا أن لامدا هو شخص".

 

بعد الإدلاء بهذه التصريحات للصحافة، على ما يبدو بدون إذن من صاحب العمل، تم منح ليموين إجازة إدارية مدفوعة الأجر. أكدت Google، في تصريحات لصحيفة واشنطن بوست في ذلك الوقت وبعدها، بثبات أن الذكاء الاصطناعي الخاص بها ليس حساسًا بأي حال من الأحوال.

 

تحدث العديد من أعضاء مجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي ضد ادعاءات Lemoine أيضًا. كتبت مارجريت ميتشل، التي طُردت من Google بعد أن نادت بعدم وجود تنوع داخل المنظمة، على تويتر أن أنظمة مثل LaMDA لا تطور النية، ولكنها بدلاً من ذلك تصوغ كيف يعبر الناس عن نواياهم

التواصلية في شكل سلاسل نصية، بلباقة أقل، أشار جاري ماركوس إلى تأكيدات ليموين بأنها هراء على ركائز متينة.

 

شاركت Google البيان التالي مع Engadget: "نظرًا لأننا نشارك في مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا، فإننا نأخذ تطوير الذكاء الاصطناعي على محمل الجد ونظل ملتزمين بالابتكار المسؤول. خضع LaMDA لـ 11 مراجعة متميزة، وقد نشرنا ورقة بحثية في وقت سابق من هذا العام توضح بالتفصيل العمل الذي يدخل في تطويره المسؤول. إذا شارك أحد الموظفين مخاوف بشأن عملنا، كما فعل بليك، فإننا نراجعها على نطاق واسع. وجدنا ادعاءات بليك بأن لامدا واعي بأنه لا أساس لها من الصحة تمامًا وعملنا على توضيح ذلك معه لعدة أشهر. كانت هذه المناقشات جزءًا من الثقافة المفتوحة التي تساعدنا على الابتكار بمسؤولية. لذلك، من المؤسف أنه على الرغم من المشاركة الطويلة في هذا الموضوع، لا يزال Blake يختار باستمرار انتهاك سياسات التوظيف وأمن البيانات الواضحة التي تتضمن الحاجة إلى حماية معلومات المنتج. سنواصل تطويرنا الدقيق لنماذج اللغة، ونتمنى لبليك التوفيق".