تسلا تواجه دعوى قضائية بشأن العنصرية والتحرش

 تواجه شركة تسلا دعوى قضائية أخرى من قبل مجموعة من العمال السابقين والحاليين في مصنعها في فريمونت، الذين يزعمون أنها كانت على علم بالأمر ولكنها فشلت في وقف الإهانات والمضايقات العنصرية وغير ذلك، حسبما ذكرت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل.

 

 جاء في الشكوى أن الموظفين تعرضوا لتعليقات عنصرية مسيئة وسلوك عنصري مسيء وانضباط من قبل الزملاء والقيادة والمشرفين والمديرين أو موظفي الموارد البشرية بشكل يومي.

 

 عملت إحدى المدعيات المذكورة في الدعوى، ياسمين ويلسون، كمفتش جودة من أغسطس 2021 إلى مارس 2022. تدعي أنها كانت ضحية الألقاب العنصرية والتحرش الجنسي من قبل المشرفين. بالإضافة إلى ذلك، افترضوا أنها كانت مساعدة إنتاج لأنها أمريكية من أصل أفريقي، ووبخوها لعدم قيامها بهذا العمل وارتداء الزي الرسمي الخطأ.

 

كما زعم موظفون آخرون إهانات عنصرية وكتابات على جدران مرحاض تسلا، وقالوا إنهم تعرضوا للانتقام بعد تقديم شكوى. قال البعض إنهم

حصلوا على مناصب أكثر صعوبة من العمال من غير الأقليات وتم تجاوزهم للترقيات.

 

 في أواخر العام الماضي، رفعت ست نساء دعوى قضائية ضد تسلا اتهمتها بالتحرش الجنسي "المتفشي في مصنع فريمونت من خلال التهجم والتلامس غير اللائق والتعليقات الجنسية وغير ذلك.

 

 في ديسمبر، منحت هيئة المحلفين مشغل المصاعد السابق أوين دياز 137 مليون دولار بسبب إساءة عنصرية. تم تخفيض الجائزة لاحقًا إلى 15 مليون دولار، لكن دياز رفض ذلك وأمر قاضٍ فيدرالي بمحاكمة جديدة للتعويضات. لم تعلق تسلا بعد على الدعوى القضائية الأخيرة وألغت قسم العلاقات الصحفية في عام 2020.