منها دول عربية.. مايكروسوفت تنفق الملايين على الرشاوى
في مقال نُشر يوم الجمعة على منصة المبلغين عن المخالفات Lioness، زعم المدير السابق لشركة Microsoft، ياسر العبد، أن مايكروسوفت فصلته بعد أن نبه القيادة إلى مكان عمل يتورط فيه الموظفون والمقاولون من الباطن والمشغلون الحكوميون بانتظام في الرشوة. كما يدعي أن محاولات تصعيد مخاوفه أدت إلى انتقام المديرين داخل Microsoft، وإنهاء دوره في نهاية المطاف.
بيل جيتس يفجر مفاجأة: وشم سيحل محل الهواتف المحمولة
يدعي العبد في مقاله أنه عمل لدى Microsoft بين عامي 1998 و 2018، وكان أشرف على "صندوق استثمار تجاري" - وهو في الأساس صندوق طفيف "لتوطيد الصفقات طويلة الأجل" في الشرق الأوسط وأفريقيا. لكنه ازداد شكوكه في المدفوعات غير العادية لشركاء غير مؤهلين على ما يبدو.
رشاوي مايكروسوفت
بعد فحص العديد من عمليات التدقيق المستقلة، اكتشف ما يعتقد أنه ممارسة شائعة: بعد إنشاء عملية بيع كبيرة لكيانات في المنطقة، سيتم تقديم "خصم"، فقط للفرق بين تكلفة الشحن الكاملة والرسوم المخصومة ليتم اقتطاعها وتقسيمها بين صانعي الصفقات.
سيرسل صانع القرار هذا من جانب العميل بريدًا إلكترونيًا إلى Microsoft يطلب الحصول على خصم، والذي سيتم منحه، لكن العميل النهائي سيدفع الرسوم بالكامل على أي حال. سيتم بعد ذلك توزيع مبلغ الخصم بين الأطراف في عمليات التعاون: موظف (موظفو) Microsoft المشاركين في المخطط، والشريك، وصانع القرار في الكيان المشترى - غالبًا ما يكون مسؤولًا حكوميًا ، حسبما زعم العبد.
قدم مدير Microsoft السابق عدة أمثلة على المعاملات المشبوهة والعلامات الحمراء التي شهدها على مدار عقدين من العمل في الشركة في الخارج. في إحدى المراجعات، منحت Microsoft وزارة الداخلية السعودية خصمًا بقيمة 13.6 مليون دولار لم يصل أبدًا إلى أبواب الوكالة. في عام 2015، اشتكى مسؤول نيجيري من أن الحكومة دفعت 5.5 مليون دولار للحصول على تراخيص "مقابل أجهزة لا يملكونها".
في مثال آخر، دفعت وزارة التربية والتعليم في قطر 9.5 مليون دولار، على مدى سبع سنوات، مقابل تراخيص Microsoft Office و Windows التي لم يتم استخدامها. اكتشف المدققون لاحقًا أن الموظفين
كتب بيكي لينابورج، نائب الرئيس في Microsoft ونائب المستشار العام للامتثال والأخلاق في بيان إلى The Verge: "نحن ملتزمون بممارسة الأعمال التجارية بطريقة مسؤولة ونشجع دائمًا أي شخص على الإبلاغ عن أي شيء يرى أنه قد ينتهك القانون أو سياساتنا أو معاييرنا الأخلاقية، نعتقد أننا حققنا سابقًا في هذه المزاعم، التي مضى عليها سنوات عديدة، وتناولناها. لقد تعاونا مع الوكالات الحكومية لحل أي مخاوف".
يزعم العبد أن محاولاته لتنبيه المديرين أدت إلى صراخه من قبل أحد المديرين، وتجميده من بعض الصفقات وإخباره من قبل أحد المديرين التنفيذيين أنه وضع نفسه فعليًا للتخلي عنه بعد محاولته إشراك الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا.
بعد إنهاء الخدمة، كتب العبد أنه أحضر وثائقه أمام لجنة الأوراق المالية والبورصات ووزارة العدل. وهو يدعي أن وزارة العدل رفضت النظر في قضيته. وفقًا للبروتوكول، أسقطت لجنة الأوراق المالية والبورصات القضية في وقت سابق من هذا الشهر بسبب نقص الموارد.
"كما زعمت في شكواي المقدمة إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات، فإن Microsoft تنتهك قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة، وتواصل فعل ذلك بوقاحة. وكتب العبد: "ولماذا لا يفعلون ذلك؟
موضوعات ذات صلة
مايكروسوفت توقف جميع المبيعات في روسيا
Microsoft و Okta تحققان في الهجمات المحتملة من مجموعة القرصنة Lapsus $