رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتصالات تسابق الزمن لتنفيذ المشروع القومي للتكنولوجيا

بروتوكول تعاون
بروتوكول تعاون

 

تعاون مع العدل لتطوير وميكنة الدورة التشريعية

استخدام الذكاء الاصطناعى فى التنبؤ بحالات الطقس

تطوير تطبيق للهواتف الذكية لتقديم خدمات الهيئة العامة للأرصاد

تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعاونها مع كل الوزارات والجهات المعنية؛ لتحقيق التحول الرقمى، وفى هذا الإطار وقعت بروتوكولى تعاون مع وزارة العدل والهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية التابعة لوزارة الطيران المدنى، الأول بشأن تنفيذ مشروع ميكنة الدورة التشريعية، والثانى يختص بتنفيذ مشروعات مشتركة لحلول تكنولوجية قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعى.

يأتى التوقيع على بروتوكول التعاون مع وزارة العدل فـى إطـار تنفيذ المشروع القـومى للتحـديث والتطوير والتحـول الرقمـى الـذى ترعـاه القيادة السياسية، واتساقًا مع أهداف المشروع القـومى للتكنولوجيـا الـذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتماشيًا مع الاهتمام الخـاص الذى توليـه وزارة العـدل لتطـوير وتحـديث منظومـة العمـل القضـائية، واستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيـا المعلومـات لتحقيـق الانطلاقـة المنشـودة فـى هـذا المجـال فـى إطـار الخطـة القوميـة للاتصالات والمعلومـات، التى تضمنت أحد محاورها تطـوير وميكنـة دورات الأعمـال، وهو الأمر الـذى توليـه القيـادة السياسية الاهتمـام البـالغ لارتباطـه وتأثيره الوثيق على المواطن المصرى.

وفى ضوء كون وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومـات الاستشارى الفنى الرئيسى للمشـروع والجهـة المرجعية فنيًا فيما يتعلق بأنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لجهات الدولة، فقد اتفقت ووزارة العـدل علـى استثمار مـا سـبق أن تحقـق مـن نـجـاح فـى مشـروعات أخـرى مثيلـة، ووقعا على هذا البروتوكول الذى يهدف إلى تطوير وميكنة الدورة التشريعية، بقطاع التشريع بوزارة العدل، ووضـع آليـة لربط قطـاع التشـريـع بالوزارة مـع مجلـس الـوزراء، ومجلـس النـواب، ووزارة شئون المجالس النيابية، وأى جهات أخرى ذات صلة بالدورة التشريعية، وإتاحة بيانات دقيقة على مدار الساعة للإدارة وصناع القرار فيما يخص الدورة التشريعية.

أشار الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى أن نطـاق عمـل البروتوكـول يتمثل فـى تـطـوير وميكنـة الـدورة التشريعية بقطـاع التشـريـع بـوزارة العـدل من خلال مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى منه تحديد نطاق الأعمال والاحتياجات والمواصفات الفنية، بما فى ذلك تحليـل الاحتياجـات الخاصـة بتطـوير وميكنـة إجـراءات الـدورة التشريعية بقطـاع التشـريـع بـوزارة العدل، والجهات المعنية، ووضع خطة تفصيلية بهذه الاحتياجات، وإعداد وثيقة مشروع بالاحتياجات الفنية من برامج وتطبيقات وبنية أساسية، فضلًا عن تحديد الخطة الزمنية لتنفيذ المشروع والموازنة المطلوبة.

أضاف وزير الاتصالات أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن متابعة وتنفيذ المشروع من خلال ثلاثة محاور، يعتمد المحور الأول فيها على تنفيذ البرامج والتطبيقات، من خلال تطوير منظومة إلكترونية خاصة بقطاع التشريع بوزارة العدل، وربطها بكافة الجهات، والهيئات ذات الصلة بالدورة التشريعية، ومنها مجلس الوزراء، ومجلس النواب، ووزارة شئون المجالس النيابية، وكل الجهات المعنية.

فيما يتضمن المحور الثانى البنية التكنولوجية والاتصالات، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية لقطاع التشريع بما يتناسب واحتياجات المشروع، وتوفير بيئة الاستضافة المناسبة واللازمة للمشروع، وتوفير خطوط الربط، وتوفير الأجهزة والمعدات والشبكات المحلية والواسعة وخطوط الربط، وتوفير نظم الأمان والسرية وأحقية الاطلاع لمستخدمى النظام كل بحسب صلاحياته، وتوفير آلية الربط بين المواقع

المختلفة، وتوفير رخص قواعد البيانات والتطبيقات، والدعم الفنى المتخصص سواء فى صورة استشارات أو دراسات أو بالاستعانة بكوادر فنية من شركات القطاع الخاص تحت إشراف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويتعلق المحور الثالث بالتدريب، الذى يعتمد على تقييم الاحتياجات وتدريب ورفع مهارات وكفاءة العاملين فى استخدام البرامج والتطبيقات المستهدفة.

قال «طلعت» إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لديها خطة لتنفيذ عدد من المشروعات مع «الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية» خصوصًا المشروعات ذات الصلة بالاستعداد للكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية، من خلال تقنيات «الذكاء الاصطناعي» الذى أصبح عاملًا أساسيًا فى التنبؤ بحالات الطقس، إذ يمكنه التنويه بهطول الأمطار الغزيرة، والأعاصير، والعواصف الرملية.

أوضح أن الهـدف الرئيسى للبروتوكول يتمثـل فـى تفعيـل دور أدوات تكنولوجيـا المعلومـات وتقنيــات الـذكاء الاصطناعى كمـحـرك رئيسى فـى تطـوير الخدمات المقدمـة للمهتمين بالأرصـاد والتنبؤات الجوية والاعتمـاد علـى نظـم إدارة وتحليل المعلومات والبيانات، لتقديم خدمات للمتعاملين هـدفها إتاحـة الخـدمات إلكترونيـا مـع تذليل العقبات التكنولوجية.

بموجب الاتفاق، سيتم تطوير تطبيق للهواتف الذكية ( iOS وAndroid ) لتقديم خدمات الهيئة العامة للأرصاد الجوية للمواطنين، مدعوما باللغتين العربية والإنجليزية، لعرض تنبؤات دقيقة وآنية مع تنبيهات الطقس القاسى بناء على الموقع الجغرافى، وكذا تطوير تطبيق لمعالجة المستندات والتعرف الضوئى الذكى ( OCR ) لرقمنة السجلات القديمة للحصول على نسخة قابلة للتعديل والنسخ مما يسهل التعامل والاستفادة من البيانات المحفوظة فى هذه السجلات.

يشمل بروتوكول التعاون أيضا تطوير تطبيق واجهة برمجة (API)، يوفر بيانات الطقس التاريخية وبيانات التنبؤ طويلة المدى عبر واجهة برمجة سهلة الاستخدام ومحددة من خلال العشرات من مقاييس الطقس، وتطوير منصة باستخدام تكنولوجيا تطبيقات الذكاء الاصطناعى الجغرافية المكانية للتنبؤ بالتغيرات المناخية المرتبطة بالفيضانات.

وفقًا للاتفاق الموقع بين الطرفين، سيتم تطوير وميكنة نظم وإجراءات العمل فى الهيئة العامة للأرصاد الجوية فيما يخص منظومة الرصد، ومنظومة إعداد البيانات، ومنظومة الصيانة، فضلًا عن توفير البنية الأساسية اللازمة للمشروع من استضافة وأجهزة ومعدات وخطوط ربط وخلافه.