رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزير الاتصالات: مصر تحرص على تبنى التكنولوجيات البازغة لتحقيق أهداف التنمية

الدكتور عمرو طلعت،
الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن استراتيجية مصر الرقمية تهدف إلى تحقيق التحول إلى مجتمع رقمى متكامل لمواكبة العصر الرقمى وما يتطلبه من ضرورة نشر أدوات التكنولوجيا وتوافر مهارات لاستخدامها والاستفادة منها على مستوى الأفراد، وكذلك توافر المؤسسات القادرة على تبنى التكنولوجيا لتطوير أدائها، وتهيئة البيئة الداعمة للابتكار وحماية حقوق الملكية الفكرية؛ موضحاً حرص الدولة على تبنى التكنولوجيات البازغة لتحقيق أهداف التنمية، مع العمل بالتوازى على القيام بدور محورى على المستوى الدولى للتعاون فى تطوير أطر لحوكمة لهذه التكنولوجيات الجديدة.

جاء ذلك فى كلمة الدكتور عمرو طلعت خلال فعاليات الدورة 30 لمؤتمر الرابطة الدولية لإدارة التكنولوجيا التى تستضيفها وتنظمها جامعة النيل بالتعاون مع كلية الدراسات العليا لإدارة التكنولوجيا بجامعة بريتوريا بجنوب إفريقيا خلال الفترة من 19 حتى 23 سبتمبر تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

أضاف طلعت أن مصر أطلقت استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعى، كما يتم حالياً تطوير استراتيجية وطنية للمدن الذكية، ونشر مراكز إبداع مصر الرقمية؛ مؤكداً أنه يتم تنفيذ خطة لبناء القدرات فى التكنولوجيات الرقمية لأكثر من ٢٠٠ ألف شاب خلال عام، حيث تمت

مضاعفة ميزانية بناء القدرات الرقمية أكثر من 20 ضعفاً على مدار ثلاث سنوات.

أشار الوزير إلى أن الجائحة قد خلقت فرصاً متميزة للأفراد والدول ومن بينها مصر لتسريع وتيرة التحول الرقمى، سواء من خلال تطوير البنية التكنولوجية، أو رقمنة المزيد من الخدمات، أو نشر استخدامات التكنولوجيات البازغة مثل الذكاء الاصطناعى وسلاسل الكتل وإنترنت الأشياء.

أوضح طلعت أن تداعيات الجائحة أبرزت الدور المحورى للتكنولوجيات الرقمية فى كل نواحى الحياة خصوصاً المتعلقة بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية؛ حيث نتج عنها ارتفاع معدلات استخدام الإنترنت بنسبة تزيد على 70%، كما ارتفعت معدلات استخدام تطبيقات الاتصال بنسبة 300٪، وزادت خدمات بث الفيديو بنحو 20 ضعفاً؛ وهو ما يمثل حافزا للشركات للانفتاح نحو ثقافة العمل عن بعد وإلغاء الحواجز المبنية على الموقع الجغرافى.