ارتفاع حاد في الهجمات الإلكترونية خلال الأسابيع الأخيرة

 ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الأسابيع الأخيرة شهدت ارتفاعًا حادًا في الهجمات الإلكترونية، ما أدى في كثير من الأحيان إلى تعطيل الخدمات والمنتجات الضرورية للحياة اليومية.

 

اقرأ أيضًا: إثيوبيا تُواصل تعنتها وتُعلن موعد الملء الثاني لسد النهضة

وأوضحت الشبكة الأمريكية أن في مايو الماضي، أدى هجوم إلكتروني لفرض إغلاق لمدة ستة أيام لخط أنابيب كولونيال - وهو خط رئيسي على الساحل الشرقي الأمريكي يوفر الغاز لملايين الأشخاص - وبعد أيام عانى مصنع الطعام JBS USA أيضًا من هجوم إلكتروني، ما أثر على الخوادم التي تدعم أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.

ونوهت الشبكة الأمريكية باستمرار الوضع المضطرب في يونيو ، حيث كشفت العديد من الشركات البارزة مثل ماكدونالدز وبيلوتون أنها أيضًا مستهدفة من قبل المتسللين.

وسلطت تلك الهجمات الضوء على الحاجة المتزايدة لمتخصصي الأمن السيبراني.
 

وقد أكد وزراء أمريكيون أن الرئيس جو بايدن يدرس جميع الخيارات لمواجهة التهديد المتزايد للهجمات الإلكترونية.

 

وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو إن "إدارة بايدن تبحث جميع الخيارات للدفاع عن البلاد في مواجهة منفذي جرائم الإنترنت".

 

ولم تذكر رايموندو بالتفصيل هذه الخيارات، لكنها أشارت إلى أن "الموضوع سيكون على جدول الأعمال عندما

يجتمع بايدن مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الشهر".

 

وتابعت: "نحن لا نستبعد أي شيء في هذا النقاش بينما ندرس التداعيات أو العواقب المحتملة أو الرد".

 

من جهتها، قالت وزيرة الطاقة جنيفر غرانهولم لشبكة "سي.إن.إن" إن "خصوم الولايات المتحدة لديهم القدرة على إغلاق شبكة الكهرباء بالكامل"، مشيرة إلى "آلاف الهجمات على جميع أجزاء قطاع الطاقة".

 

وقال وزير النقل بيت بوتيغيغ إن "هجوم مايو على شبكة خطوط أنابيب شركة كولونيال، والذي أدى إلى نقص مؤقت في البنزين، أظهر التداعيات على المستوى الوطني التي يمكن أن يتسبب فيها اختراق شركة خاصة".

 

وقال مسؤولون إن "البيت الأبيض يعتزم استغلال قمة 16 يونيو لإيصال رسالة واضحة إلى الرئيس الروسي".

 

ويطالب المسؤولون الأمريكيون الشركات الخاصة بأن تكون أكثر يقظة وشفافية بشأن الهجمات.