جو بايدن يلغى أمر ترامب بالحد من حماية وسائل التواصل الاجتماعي
لم تعد محاولة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للانتقام من حملات القمع على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من ذلك، ذكرت صحيفة The Verge أن الرئيس جو بايدن قد ألغى الأمر التنفيذي 13925، وهو إجراء ترامب جعل لجنة التجارة الفيدرالية تتخذ إجراءات ضد شركات الإنترنت التي قامت بتعديل أو إزالة المنشورات بطرق لا تتماشى مع سياسات تلك الشركات المعلنة علنًا.
تم وصف الأمر بأنه محاولة لمنع الرقابة على الإنترنت للأفكار السياسية، ومع ذلك، فقد جاء ذلك بعد يومين فقط من قيام تويتر بفحص حقيقة إحدى تغريدات ترامب التي قدمت مزاعم غير مدعومة بأن بطاقات الاقتراع عبر البريد مضمونة لتكون احتيالية بشكل كبير، مما أثار غضب الرئيس السابق، كان من المفترض أن يحد أمر ترامب من نطاق القسم 230 من قانون آداب الاتصالات تحت الاعتقاد بأن عمالقة الإنترنت كانوا يسيئون استخدام حماية مسؤولية المستخدم لفرض رقابة على الأيديولوجية المحافظة.
لم يشرح بايدن هذه الخطوة، على الرغم من أنها جاءت جنبًا إلى جنب مع إلغاء أوامر أخرى صدرت استجابة لقضايا اجتماعية في منتصف عام 2020، مثل المطالبة باتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين يشوهون أو يمزقون التماثيل على الأراضي الفيدرالية.
لا يبدو أن الأمر قد تم
لم تقتصر الجهود المبذولة لتقييد المادة 230 على ترامب أو المحافظين الآخرين، قدم أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون مشروع قانون في فبراير للحد من المسؤولية عن الإعلانات والنشاط غير الكلامي وأفعال معينة مثل التمييز والمضايقة والمطاردة، كان إجراء ترامب أحد أبرز الأمثلة، ومع ذلك، فإن طبيعته كأمر تنفيذي أعطته أرضية هشة - أي رئيس مستقبلي لم يوافق عليه يمكنه التراجع عنه بسهولة، لا تنهي خطوة بايدن الجدل حول القسم 230، لكنها تشير إلى أن أي تغييرات أو إعادة تفسير مهمة يجب أن تأتي من خلال الكونجرس.