(شاهد) مستخدمو فيسبوك يستخدمون إحدى ميزاته للالتفاف على سياساته

بعد ثلاثة أشهر من حظر الشركة للمعلومات الخاطئة عن اللقاحات، وجدت قناة CNBC دليلاً على استخدام أشخاص لإحدى ميزات فيسبوك الخاصة للالتفاف على سياساتها.

 

تسمح الشركة للمستخدمين بإنشاء حدود مخصصة لصور ملفاتهم الشخصية بحيث يمكنهم بعد ذلك تحميلها حتى يتمكن الآخرون من استخدامها بحرية، الفكرة من وراء ذلك هي تمكين الأفراد من إظهار الدعم لقضية ما، لكن الحدود التي وجدتها CNBC و Engadget تعبر عن أنواع الادعاءات المضادة للقاحات التي حاول Facebook منعها من الانتشار.

على سبيل المثال، يحظر فيسبوك صراحةً المحتوى الذي يشير إلى أن الإصابة بمرض فيروس كورونا COVID-19 أكثر أمانًا من التطعيم ضده، ومع ذلك، فإن العديد من الإطارات تتضمن رسائل تحظرها الشركة ظاهريًا، يقول أحد الحدود: "أنا أثق بجهاز المناعة لدي ، وليس طلقة واحدة".

 

وهناك شخص آخر يلعب على Je suis Charlie، وهو شعار خرج من إطلاق النار على Charlie Hebdo في عام 2015، ونظريات مؤامرة 5G التي انتشرت في بداية الوباء، تقول: "لقاح Je suis من أجل 5G، ترجمة تقريبية أنا مطعّم لـ 5G".

عندما تواصلت CNBC مع Facebook، أكدت أن الإطارات انتهكت سياساتها وأنها تعمل على إزالتها من المنصة، لا يزال من الممكن إضافة الحدود إلى صورة ملفك الشخصي، بالنسبة للجزء الأكبر، من السهل أيضًا العثور عليها. ليس من الواضح كم من الوقت كانت الصور موجودة، ولا عدد الأشخاص الذين أضافوها إلى صور ملفاتهم الشخصية، ومع ذلك، مثل الأنواع الأخرى من المحتوى المضاد للقاحات

على وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو أن عددًا قليلاً فقط من الأشخاص صنعوا العديد من الإطارات.

 

قال متحدث باسم Facebook لـ Engadget: "نحن نعمل بنشاط على تعزيز إطارات الملفات الشخصية التي تشجع الأشخاص على مشاركة دعمهم للقاحات COVID-19 وإزالة أي منها يخالف قواعدنا، أكثر من خمسة ملايين شخص على مستوى العالم استخدموا أحد إطارات الملفات الشخصية هذه للتعبير عن دعمهم للقاحات، وقد شاهد أكثر من نصف الأشخاص في الولايات المتحدة على فيسبوك بالفعل شخصًا يستخدم أحد إطارات ملفاتنا الشخصية لتشجيع دعم اللقاحات".

 

كما وجهتنا الشركة إلى منشور مدونة نشرته الثلاثاء يوضح بالتفصيل استخدام إطارات الملفات الشخصية المؤيدة للقاحات، وفقًا لموقع Facebook، أضاف أكثر من 5 ملايين من مستخدميه الصور إلى صور ملفاتهم الشخصية، كما تدعي أن أكثر من 50 في المائة من مستخدمي Facebook في الولايات المتحدة قد شاهدوا ملفًا شخصيًا بالإطارات التي طورتها بمساعدة من وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.